لقد ازداد وعي الناس في الفترة الأخيرة بأهمية وفائدة تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية، إما عن طريق التركيز على الأطعمة التي تحتويها تلك الفيتامينات أو من خلال شراء بعض الحبوب من الصيدلية، ونرى العديد من الشركات التي أصبحت مهتمة بإنتاج مثل هذه العقاقير وخاصة تلك التي تحتوي على الأوميغا بأنواعه 3 و6 و9.
الأوميغا
الأوميغا عبارة عن أحماض أمينية دهنية غير مشبعة لها فوائد كبيرة لصحة الجسم وعمل أعضائه بشكل سليم، وهي ثلاثة أنواع أوميغا3، وأوميغا6، وأوميغا9.
مركبات الأوميغا الثلاثة موجودة بشكل طبيعي في بعض الأسماك وخاصة سمك السلمون، والسردين، والتونة، وفي فول الصويا، والجوز، والزيتون، واللوز، وبذر الكتان، والزيوت المستخلصة من هذه المواد، وغالباً ما تُباع على شكل كبسولات زيتية مستخلصة من زيت السمك.
اهتم الباحثون والأطباء بمركبات الأوميغا، لأن بعض التراكيب المعقدة في خلايا الجسم تتعامل معها في عملية البناء وعملية الانتهاء والتخلص من سموم الجسم، كما أن مركبات الأوميغا تسهم في توازن بعض العمليات الحيوية في جسمنا، مثل ضغط الدم، وثبات حرارة الجسم، وتخثر الدم وأمراض الحساسية.
فوائد الأوميغا3 و6 و9
- مهم للمرأة الحامل، وخاصة في المراحل الأولى من الحمل، حيث تسهم الأوميغا في نمو القدرات العقلية للجنين، واكتمال النمو السليم لدماغه.
- تخفيف آلام المفاصل وتصلبها، وتشكيل ردة فعل طبيعية للجسم ضد التهابات المفاصل، وهذا يخلص مريض التهاب المفاصل من تناول العقاقير المضادة للالتهاب.
- رفع مستوى القدرات الذهنية والتركيز لدى الأطفال.
- علاج و دواء حالات الاكتئاب، وخصوصاً عند أولئك الذين لم يستجيبوا للأدوية المضادة للاكتئاب، من خلال تحفيز عمليات نقل الإشارات بين الخلايا، وكذلك الوقاية من اكتئاب ما بعد الولادة.
- زيادة سيولة الدم ومنع التجلطات الدموية، وبالتالي الوقاية من الأزمات القلبية وجلطات الدماغ.
- انتظام ضربات القلب.
- تحسين صحة مريض السكر، وذلك لأن الأوميغا تدخل في صناعة بعض الهرمونات مثل هرمون الإنسولين، وبذلك يقلل المريض من العلاجات المخفضة لمستوى السكر في الدم.
- تحسين صحة الشرايين والأوعية الدموية وذلك بمنع الترسبات الدهنية داخل جدران الأوعية.
من السهل أن نحصل على كفايتنا من مركب أوميغا 6، من خلال غذائنا، خاصة أننا نحصل عليه من تناول رقائق البطاطا وزيت الذرة وزيت دوار الشمس وزيت الصويا، وهذه مواد موجودة بكثرة في نظامنا الغذائي، ولكن الأهم هو تناول المقدار الكافي من أوميغا 3 المتواجد في الأسماك والخضراوات، فإن لم تكن هذه المواد موجودة في النظام الغذائي يُمكن تناوله عن طريق العقاقير.