جدول المحتويات
الأوميغا 3
يعتبر الأوميغا 3 من أهم الأحماض الدهنية التي يحتاجها الجسم للقيام بالعديد من العمليات والوظائف الأساسية التي تضمن صحته واستمراريته، وهو حمض دهني غير مشبع يحتوي في تركيبته على آصرة مزدوجة ويتم استخراجه من الأسماك وبشكل خاص سمك السلمون وكذلك السردين، والتونا، والماكريل، كما يوجد في بعض أنواع الزيوت بما فيها زيت اللوز، وزيت بذور الكتان، والقنب، وزيت الزيتون وغيره، وهذا ما يفسر التسمية الشائعة له باسم زيت السمك، ويتميز بخصائص عديدة تجعل فوائده غير ممكنة الحصر.
فوائد أوميغا 3 للشعر
- يساعد حمض أوميغا 3 أو زيت السمك بفضل تركيبته الفريدة على حل مشكلات الشعر المختلفة، بما فيها مشكلة الجفاف التي ينتج عنها أولا القشرة وما يرافقها من مشاكل وعيوب سواء بالشعور بالحكة أو المظهر غير اللائق للشهر بظهور القشور البيضاء الصغيرة عليه، حيث يعمل على منحه ملمسا ناعما.
- يساعد على تقوية وتنمية جذور وبصيلات الشعر، مما يقي من مشاكل وعيوب التساقط التي تؤثر سلبا على كثافته وصحته، وكذلك مشكلة التقصف والتكسر التي تضعف قوته.
- يساعد على تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس.
فوائد الأوميغا 3 العامة
- يساعد على تحسين صحة القلب، وذلك من خلال تنظيم معدل الضغط والحيلولة دون ارتفاعه، مما يساعد على علاج و دواء الأوعية الدموية والسكتة الدماغية والقلبية والجلطات وتصلب الشرايين.
- التحكم في مرض السكري من خلال تنظيم معدلات الكولسترول، والانتهاء والتخلص من الكولسترول الضار وزيادة الكولسترول المفيد، ورفع مستويات الدهون الثلاثية.
- يتميز بخصائص مقاومة للخلايا السرطانية المختلفة، مما يقي من هذا المرض، وخاصة سرطان القولون والبروستاتا والثدي.
- يحمي من أوجاع والتهابات العضلات والمفاصل بفضل تركيبته المضادة للالتهابات، حيث يقلل من التورمات والانتفاخات الناتجة عنها، ويقي من هشاشة العظام مما يزيد من مستويات الكالسيوم في الجسم، كما يقي من الربو والتهابات المعدة والأمعاء وغيرها.
- يحسن من الحالة الصحية للدماغ من خلال تنشيط الخلايا الدماغية، وتحفيز النواقل العصبية، مما يجعل منه علاجا جيدا للاكتئاب ويحسن من الحالة المزاجية للأشخاص ويقي من الاكتئاب والزهايمر وأمراض الانفصام وغيرها، مما يقي من الاضطرابات العقلية والعصبية وكذلك الدهنية، كما يساعد على تقوية وتنمية النظر، كما يعالج مشاكل وعيوب الجلد المختلفة بما فيها الأكزيما والصدفية.
- يقوي من عمل الجهاز المناعي في الجسم، مما يقي من العديد من الأمراض التي تشكل تهديدا حقيقيا على حياة الإنسان، بما فيها اضطرابات الهرمونات المختلفة واضطرابات النمو، ويعالج مشاكل وعيوب البشرة ويقي من علامات و دلائل تقدم سن البشرة والشيخوخة.