شاي غصن البان
غصن البان هي عبارة عن شجرة من النوع سريعة النمو، ويصل ارتفاعها إلى حوالي عشرة أمتار، وأطلقت عليها الشعوب القديمة اسم شجرة الحياة بسبب فوائدها الطبيّة الكبيرة الناتجة عن غناها بالعناصر الغذائيّة اللازمة للجسم، ويطلق عليها في مناطق أخرى اسم المورينجا، تستعمل أوراقها في صناعة المكمّلات الغذائية، لاحتواء أوراق هذه الشجرة على نسبةٍ عاليةٍ من عناصر الكاليسيوم ، والبوتاسيوم، وغنية بفيتامين c ونظراً لفوائدها الكبيرة أخذ الإنسان يستخدم جميع أجزائها من سيقان، وأوراق، وأزهار.
استخدام شجرة غصن البان
لشجرة غصن البان استعمالات كثيرة منها:
- تطبخ أوراقها مع الخضروات أو تضاف إلى السلطة.
- تجفّف أوراق الشجرة وتستخدم في عمل والمشروبات.
- تجفّف الأوراق وتطحن وتدخل في صناعة التوابل.
- يخرج من هذه الشجرة زيت ذو جودةٍ عاليةٍ وتدخل في صناعة الأدوية.
- زيت هذه الشجرة يستخدم في صناعة العطور وكريمات الشعر.
- بسبب ارتفاعها تسخدم أخشابها بصناعة الأثاث الفاخر.
الفوائد الطبية لشجرة غصن البان
- منظّم لنسبة السكر في الدم.
- مدرّ للحليب والبول.
- منشّط جنسيّ فعّال بدون مضاعفات.
- خالية من الدهون المضرة لذلك تعتبر مقاومةً للكولسترول في الجسم.
- تقوّي جهاز المناعة خاصّةً عند كبار السن.
- تقوّي البصر.
الأمراض التي تعالجها شجرة غصن البان
أمراض القلب، السرطان، وسقوط الشعر، والتهابات الأذن، وأمراض الكبد، وأمراض الجهاز الهضمي، وتقوي الأعصاب، والعجز الجنسي عند الرجال، وزيادة الخصوبة، وتعتبر من العلاجات الطبيعيّة التي تخفض الوزن وتدخل في كثيرٍ من الطرق ووصفات لهذه الغاية.
استخدام شاي غصن البان
بعد انتشار استخدام هذه الشجرة والتعرّف على فوائدها الكبيرة انتشرت في الأسواق منتجات من أوراقها على شكل أكياس صغيرة بعبواتٍ مغلفةٍ جيداً للحفاظ على جودتها والاحتفاظ برائحتها وطعمها، تحتوي هذه الأكياس على كمّيّةٍ من الأوراق بعد تجفيفها تستخدم لصناعة الشاي الخاص بالتنحيف.
يحتوي الباكيت على عدّة أكياسٍ صغيرةٍ يزن الكيس الواحد حوالي 100 غرام ، إذ يتمّ أخذ الكيس ووضعه في كوب ماء صغير مغليّ جيداً، ونتركه لحوالي خمس دقائق حتى تتسرّب مكوّنات الشاي للماء ونشرب هذا الكأس قبل تناول الطعام بثلث ساعة تقريباً، وينصح بعدم أخذ أكثر من كوب واحد يومياً، إذ يعمل هذا الشاي على حرق الدهون المتراكمة في الجسم خاصةً في منطقة الكرش.
وإذا كان الهدف من شرب شاي غصن البان هو التنحيف فيجب أن يرافقه برنامج غذائي متوازن إذ نقلّل من أكل المواد الدهني، ونكثر من أكل الخضار والفواكه ونواظب على ممارسة الرياضة بحيث تصبح جزءاً من برنامجنا اليوميّ.