المورينجا
تمتلك عشبة المورينجا العديد من الاستخدامات، وهي تتوافر في الكثير من بلدان العالم كأمريكا اللاتينية وأفريقيا والهند واندونيسيا والعديد من الدول الأخرى. تدخل عشبة المورينجا في الصناعات كمستحضرات التجميل والأدوية، وكذلك في المواد الغذائية كالشاي والتوابل والألياف. خلال هذا المقال سوف نتحدّث عن شاي المورينجا وأضراره على الصحة بشكلٍ خاص.
أضرار شاي المورينجا
على الرغم من الفوائد العظيمة التي يحملها شاي المورينجا إلا أنه لا ينصح بتناوله من قبل الحامل؛ لأنه قد يسبب الإجهاض، كما ولا يستحسن تناوله من قبل الأطفال؛ لأنه يسبب الإسهال ويمنع استفادة الطفل من الحديد الموجود في الحليب والبيض، وكذلك فإنّ الإفراط في تناول شاي المورينجا يؤدّي الى التسمم؛ وذلك لاحتواء جذوره على المواد السامة الخطيرة على الصحة.
يجب أيضاً عدم تناوله من قبل الأشخاص الّذين يُعانون من الحساسية والاضطرابات المعدية كالإسهال؛ وذلك لأنه يزيد من تفاقم هذه المشكلة؛ لاحتوائه على الألياف الملينة للمعدة.
فوائد شاي المورينجا
يحتوي شاي المورينجا على العناصر الغذائية الأساسية للجسم؛ كالفيتامينات، والبروتينات، والحديد، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والأحماض، كما ويحمل أيضاً العديد من الفوائد للصحة، ومنها: *يساعد في الحفاظ على مستوى السكر في الدم، ويحمي من مرض السكري، ويُحافظ على مستوى الكولستورل في الدم. *يقاوم علامات و دلائل الشيخوخة والتقدم في السن كالتجاعيد والترهلات، ويساهم في شد البشرة ويعيطها النضارة والنعومة. *يحمي من ترقّق العظام والإصابة بالهشاشة وخاصة للنساء؛ وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم سريع الامتصاص والذي بدوره يقوي العظام ويتخلص من أوجاعها، ويسهّل التحام العظام في حال تعرّضها للكسر. *يعالج الأنيميا؛ وذلك لاحتوائه على الحديد والفيتامينات، ويعالج النقرس والتهابات المفاصل. *يعزز جهاز المناعة ويزيد من كفاءته، ويزود الجسم بالطاقة والحيوية، ويتخلص من الصداع والأرق والتعب. *يساعد على الانتهاء والتخلص من الوزن بشكل سريع؛ وذلك كونه يقلل من الشهية، ويسرع عملية الأيض بالجسم ويساعد على حرق الدهون والهضم ولأنه يحتوي على الألياف التي تلين الأمعاء. *يساهم في مقاومة البكتيريا والفيروسات الضارة، ويساعد في طرد الديان المعوية؛ وذلك لاحتوائه على المضادات المؤكسد والأحماض الأمينية . *يحمي من تصلب الشرايين وأمراض القلب، ويمنع الجلطات، ويحمي من مرض الزهايمر، ويقوي الذاكرة، ويحسّن من نمو الشعر ويمنع تساقطه. *يساعد على إدرار البول والانتهاء والتخلص من السموم، ويحمي من تكوين الحصوات والترسبات في الكلى. *يتخلص من أمراض الكبد والقرح المعدية، ويقي من أمراض الجهاز التنفسي كالربو والسعال وتشنج الرئتين، كما ويقلّل من خطر الإصابة بالسرطان؛ وذلك لاحتوائه على المضادّات المؤكسدة التي تثبط انتشار الخلايا السرطانية.