جدول المحتويات
الخوف
الخوف هي مشاعر طبيعية عند كل الناس تحدث نتيحة أحداث معينة يمر بها الناس، لكنّ الخوف بشكل كبير ومفرط هو مؤشر على خلل نفسي يعاني منه الفرد، ويكون الخوف المرضي المفرط ناتج عن شعور الفرد بالقلق، الذي يجعله دائم الخوف حيال أي أمر سيمرّ به أو أي عمل سيقوم به مهما كان صغيراً، والخوف المرضي يكون مسبب لمرض أو مشكلة نفسية أخرى يعاني منها الفرد وهي ضعف الثقة بالنفس وضعف التركيز وأيضاً التردّد، أي أنّ القلق والخوف هما لبنة أساسية لمجموعة من المشاكل وعيوب النفسية التي يعاني منها الفرد.
طرق ووسائل علاج و دواء الخوف
هناك مجموعة من الطرق ووسائل والطرق وخطوات التي من شأنها محاربة الخوف والقلق عند الإنسان:
- اللجوء إلى الله تعالى والتوكل عليه، فالأولى هو ملئ القلب بالخوف من الله تعالى وحده، الخوف يكون من الخالق لا المخلوق، ولكن يجب أيضاً على الفرد ملء قلبه بحب الله تعالى، وبحسن التوكل على الله تعالى والإيمان به يجد الفرد كفايته ونصره من الله.
- أيقن بأن ما تشعر به من مشاعرخوف هي مجرد وسوسة ووهم من عمل الشيطان ولا أصل لوجودها؛ لأنّه يجب عليك الإيمان بأن كل ما يصيبك هو امتحان وابتلاء من الله عزّ وجلّ، وأن كل ما يصيبك هو مقدر عند الله تعالى، آمن بأن كل ما يصيبك هو نصيبك أنت ولم يكن خطأً، وفيما لو كان ما أصابك هو لغيرك لما أصابك أساساً، فتوكل على الله وتقرب منه وأبعد عنك وسوسات الشيطان.
- التقرب من الله تعالى قدر المستطاع بتنفيذ أوامره وتجنب كل ما يغضبه، مثل الاحتشام، وغض البصر، وأداء الصلاوات في وقتها، فالعبادة مصدر طاقة للفرد، وذكر الله مصدر للطمأنينة والراحة.
- في حال هاجمتك وسواوس الخوف عليك بالدعاء وذكر الله، والاستعاذة من الشيطان، ومن الاحسن وأفضل أن تحاول السيطرة على أفكارك وعدم الاسترسال فيما يثير الرعب بقلبك.
- لا تجلس وحيداً وتقضي وقتاً طويلاً بمفردك، فعليك أن تحرص على القيام بأعمال مفيدة والاستفادة من أوقات فراغك بقراءة الكتب مثلاً، أو حتى الجلوس مع أصدقائك وأهلك وزملائك.
- حاول أن تكون اجتماعي، وحارب فيك رهبة الاحتكاك في الناس، بادر بمخالطة الناس وتعرف عليهم، وعليك الانتباه إلى اختيار أناس أصحاب أخلاق جيدة وصالحين، وابتعد عن الأشخاص السلبيين والفاسدين.
- ثق بنفسك وقدراتك، وقدّر ما تمتلك من مهارات طرق ووصفات بشكل جيد، وانظر لها نظرة احترام، ولكن احذر من السقوط في هاوية الغرور والتكبر.
- كن قادراً على اتّخاذ القرارت بكل ثقة ودون تردد، فلا داعي للخوف والارتباك، فلا بأس ببعض المغامرة.