جدول المحتويات
نقاط الضعف
هنالك الكثير من الأشخاص يعانون من ضعف في شخصيتهم، ممّا يؤثّر سلباً على حياتهم وطريقة تفكيرهم وسلوكياتهم، فبالتالي تمنعهم من تحقيق أهدافهم التي يسعون لتحقيقها، وتعتبر تقاط الضعف ليست وراثية بل هي مكتسبة من المحيط الذي يعيشون فيه، لذلك سنحاول في هذا المقال مساعدة أولئك الأشخاص على طريقة التخلّص من نقاط ضعفهم.
طرق ووسائل التغلّب على نقاط الضعف
جميع الناس لديهم نقاط ضعف معيّنة، فلا إنسان كامل، ولكن هناك من يستطيعون تحديد هذا النقاط، والتغلّب عليها أو تغطيتها بطريقة ما، وهناك من يستسلمون لهذه النقاط، ويبقون تحت تأثير ونتائج اليأس، أو يهملونها ويتعاملون كأنهم كاملون، وفي كلتا الحالتين هذا أمر خاطئ، ويجب مواجهة نقاط الضعف، والتعامل معها ومحاولة تطويرها قدر الإمكان، ومن أجل الحصول على هذه النتيجة نقدم لك بعض النصائح:
- عليك أنّ تتعرّف على نقاط ضعفك وتحدّدها فهذه أو خطوة للتغيير، كما ويمكن أن تطلب المساعدة من الأشخاص المقربّين لك من أجل تحديد هذه النقاط، فلربما أنت لا تلاحظ ما يلاحظه الآخرون.
- الاعتراف بنقاط الضعف، فبعد أن تحدّد نقاط الضعف بمساعدة المقربين منك، عليك أن تعترف بها، وتتقبلها، لا أن تنكرها وتتصرف وكأنّها صفات عاديّة أو حسنة.
- اكتب نقاط ضعفك على ورقة؛ لتبقيها في بالك دائماً، ولا تنسى تطويرها، والعمل على التخلّص منها.
- استثمر نقاط قوتك لكي تُحسن التغلب على نقاط ضعفك.
- قُم بعمل خطة مستقبلية، أيّ عندما يحدث موقف ما تكتشف فيه بعض نقاط الضعف، اكتب طريقة أخرى لكي تُحسن التغلّب على نقاط ضعفك.
- لا تقم بالكشف عن نقاط ضعفك للآخرين.
- فكّر بإيجابيّة، وأقنع نفسك بأنك قادر على مواجهة هذه النقاط والتخلص منها.
- الجأ إلى الله بالدعاء لكي يعينك على التخلّص من نقاط ضعفك.
نصائح أخرى
- لا تلم نفسك كثيراً على تصرفاتك وأفعالك، ولا تعطي الأمور حجماً أكبر متعرف على ما هى عليه.
- عليك أنّ لا تخجل من ضعفك.
- لا تقف وتقل أنّه لم يبقى من العمر الكثير، بل عليك التفكر والتدبر في مواجهة نقاط ضعفك، فالإنسان يجب أن يستمر في التطوّر حتّى آخر يوم في حياته، فالحياة تتطور وتتغير، وبالتالي ستكون أمام طريقين، فإمّا أن تتطوّر، أو تتراجع للوراء.
- هناك العديد من الأشخاص المغرضين في الحياة، والذين يحاولون التقليل من شأنك، لا تستمع لهم، ولا تأبه لأمرهم، وحافظ على هدوئك، ولا تترك ثقتك تهتزّ نتيجة تعليقاتهم.
- لا تقضي حياتك من أجل إرضاء الآخرين، فإرضاء الناس غاية لا تدرك، ولكن اعمل على أن تكون راضياً عن نفسك، وتحافظ على مبادئك ما دمت مقتنعاً بها ومؤمناً بصحتها.
