مدينة أوسلو
أوسلو هي العاصمة الرسمية لملكة النرويج وأكبرمدنها، أنشأها الملك هارالد الثالث ملك الفايكنغ النرويجي عام 1048م، وتعد مركز التجارة والصناعة في النرويج حيث تقع على لسان مائي يحمل اسمها في الجزء الجنوبي الشرقي من النرويج، وتبلغ مساحتها 545كم2، وتعد مقاطعة وبلدية بنفس الوقت بعد اندماجها مع إقليم أكر، وبلغ عدد سكانها 669600 نسمة، وشكل عدد المهاجرين وأبنائهم حوالي 135600 نسمة، ويقع في وسط المدينة القصر الملكي ومبنى البرلمان النرويجي.
تاريخ أوسلو
تتألف كلمة أوسلومن مقطعين الأول بمعنى المرج والثاني بمعنى الآلهة حيث كانت مدينة أوسلو عبارة عن مركز تجاري في الجزء الشرقي من جزيرة بيورفيكا قبل قيام الملك هارلد بتوسيعها 1049م، وبناء الكنيسة عام 1070م، وقد اتخدها الملك هوكون الخامس عاصمة للبلاد عام 1299م، ومقرا لحكمه وقام ببناء قلعة لسد الهجمات السويدية على البلاد، ولقد ضرب الطاعون البلاد فمات معظم السكان، وأصبحت البلاد تدار سياسيا من قبل كوبنهاجن وتعرضت لسلسة من الحرائق أدت إلى هلاك معظم بنايتها الخشبية مما دعا الملك كريستيان الرابع إلى تغيير موقعها من اللسان المائي إلى مكان قريب من القلعة واعتماد الحجر في بنائها بدلا من الخشب فانقسمت إلى قسمين شرقي وغربي حيث يتمركز في القسم الشرقي الأحياء الفقيرة ذات الأبينة الخشبية وفي القسم الغربي الطبقة الغنية ذات الأبينة الحجرية، وقد استعادت المدينة أهميتها بعد قيام الملك السويدي كارل يوهان بإعادة بناء العصمة كقصر ملكي عام 1825م والبرلمان، والبنك المركزي النرويجي، وبورصة العملات.
أهم معالم مدينة أوسلو
- حديقة فيغلاند بارك: تعد أشهر وأكبر حديقة في أوسلو حيث تقع في الناحية الغربية من المدينة وتبلغ مساحتها 80 فدانا، وتعرف أيضا باسم حديقة فروغنر حيث تضم الحديقة بداخلها أعمال الفنان النحات النرويجي غوستاف فيغلاند التي بلغ عددها 212 قطعة من المنحوتات المختلفة، وتعتبر الحديقة أكبر معرض مفتوح في العالم لفنان واحد.
- هولمنكولن للوثب والتزلج على الجليد: وهو عبارة عن حلبة للتزلج على الجليد أقيمت على هضبة يصل ارتفاعها 375م، وهي إحدى اشهر حلبات التزلج في العالم.
- قلعة أكيرشوس : حيث بنيت منذ العصور الوسطى كحصن لحماية البلاد في عهد الملك هاكون الخامس جنوب غرب أوسلو، ثم أصبحت تستخدم كمعتقل وسجن بعد ذلك، أما اليوم فتستخدم القلعة في الحفلات الحكومية.
- مركز نوبل للسلام يقع في وسط المدينة بالقرب من قاعة سيتي هول ومحطة القطارات القديمة حيث تشمل الجدر الداخلية للمركز على مقالات مضيئة حول جائزة نوبل للسلام.
