الخل
الخل هوَ من السوائل الحامضة التّي تحتوي على نسبةٍ كبيرةٍ من الماء، ويتمّ إنتاجه عن طريق التخمير لمُدّة طويلة وفي ظروفٍ خاصّة، ولهُ العديد من الأنواع التّي يتم استخدامها في العديد من الأمور وبالأخص في الطبخ؛ فهوَ من أهمّ المُكوّنات التّي تدخُل في إعداد مُختلف أنواع السلطات الحامضة، بالإضافة إلى أنّ العديد من النّاس يقومونَ باستخدامه كوسيلة للتطهير والتنظيف. على الرغم من كُل فوائده الهامّة إلّاً أنَّ الخل لهُ بعض الأضرار أيضاً، وعلى الشخص التعرُف عيلها ليتجنّبها في المُستقبل.
أضرار الخل
- يستخدم الناس الخل لخصائصهِ الفعّالة بالتنظيف، إلّا أنَّ لهُ رائحةٌ قويّة ومُزعجة تُسببُ الصُداع المُزمن لبعض النّاس، لذلِكَ يلجأُ الكثيرون لشراء مُنتجات أُخرى للتنظيف وبروائحٍ أخف.
- يحتوي الخل على مستويات مُرتفعة من الحموضة، وبالتالي إذا تمَّ استخدامه على بعض النباتات يُمكن أن يضُر بها وقد يؤدّي إلى نموها بشكلٍ بطيء أو عدم نموّها على الإطلاق، فإذا تمَّ استخدامه في السلطات على سبيل المثال، قد يؤدّي إلى ذبول الخضروات المُستخدمة في إعدادها مِمّا يجعل شكلها غير جميل.
- بعض الناس يتجنبونَ استخدام الخل كَمُنتجٍ للتنظيف بسبب ارتفاع كُلفته، فهوَ أغلى من مُنتجات التنظيف الأُخرى بشكلٍ ملحوظ.
- من المُمكن أن يؤثّر الخل على صحّة الأسنان ويُسبّب لهُ بعض المشاكل وعيوب الصحيّة، مثل تآكُل الأسنان بسبب درجة حموضته المُرتفعة، بالإضافة إلى أنّهُ قد يؤدّي لانخفاض مُستوى الدم وقوّته.
- من المُمكن أن يؤدّي الخل لحروقٍ قويّة في المريء والمعدة بسبب ارتفاع نسبة حموضته.
فوائد الخل
- التغذية: فالخل يحتوي على عناصر غذائيّة مُهمّة في تنظيم عمليّة الهضم وإنتاج الطاقة في الجسد، بالإضافة إلى أنَّ أنواع الخل الطبيعيّ كخل التُفاح تعتبرُ مُفيدةً لصحة القلب، والأوعية الدموية والعضلات والأعصاب.
- الحساسية للأنسولين: فهوَ يعمل على استقرار مُستويات السُكَّر في الدم لذلِكَ يُعتبرُ مُفيداً وهامّاً للتخفيف وانقاص من أعراض السُكّري، واستقرار حالة الشخص المُصاب به.
- تقليل الشهية: يُستخدمُ الخل في كثيرٍ من الأحيان للمُساعدة في فقدان الوزن، لأنّهُ يعملُ على سد الجوع والشعور بالشبع، ويُساعد على تحسين عمليّة الهضم، والحد من الرغبة بتناول الطعام.
كيفيّة صُنع الخل
وضع كميّة من شرائح التُفّاح مع لُبّه وقشوره وبذوره في الهواء الطلق حتّى يُصبحَ لونهُ بُنيّاً، ومن ثُمَّ وضعهِ في وعاء أو برطمان كبير وغمرهِ بكميّة من الماء، وبالإمكان الاستمرار بإضافة المزيد من التُفّاح على مدى عدّة أيّام، ومن ثُمَّ تغطيته جيّداً ووضعه في مكانٍ دافىء ومُظلم، وتركه على الأقل لمُدّة شهر كامل أو أكثر حسب سُرعة التخمُّر.