موقع مدينة ستراسبورغ
تعتبر مدينة ستراسبورغ أحد المدن الفرنسية الشهيرة، وتقع في الجزء الشرقي من فرنسا على نهر إيل وتبعد حوالي خمس وعشرين كيلومترا عن ألمانيا، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب المئتي ألف نسمة حسب إحصائيات حديثة، وتبلغ مساحتها حوالي 78 ألف كيلومتر مربع، وتتميز هذه المدينة بوجود الطابع الثقافي والتاريخي الواضح والمهم الذي أكسبها أهمية وفائدة كبيرة، وتشتمل على مقر البرلمان الأوروربي بالإضافة إلى العديد من المؤسسات التابعة للمفوضية الأوروبية، وفي هذا المقال سنتحدث عن بعض المعلومات العامة حول هذه المدينة لتعم الفائدة.
معالم مدينة ستراسبورغ
في المدينة العديد من الأماكن التي تعتبر رموزا ويأتي إليها الناس من مختلف أنحاء العالم عند زيارة دولة فرنسا، وتتنوع هذه المناطق بين الكنائس، والمتاحف، والمعاهد، والجامعات، كالتالي:
- كاتدرائية ستراسبورغ، وتعتبر من أشهر وأهم كنائس أوروبا، حيث لا تزال تعتبر من أطول المباني في العالم وسادس أطول كنيسة على مستوى العالم.
- ساحة غوتنبيرغ، وهي الساحة الضخمة التي تقع في وسط المدينة وتقام فيها مختلف الفعاليات ذات الطابع الترفيهي.
- متحف الفنون المعاصرة، ويعتبر هذا المتحف من أكبر التجمعات التي تضم الفنون المعاصرة، حيث إن فيه العديد من التحف الفنية الحديثة.
- بيت الأوبرا، والذي يؤكد على أهمية وفائدة ومكانة الموسيقا عند الشعب الفرنسي الذي يتميز بذوقه العالي والرفيع.
- قبو النبيذ، والذي يؤكد كما يقول الفرنسيون على أهمية وفائدة الترابط العميق بين النبيذ وصحة الإنسان.
- متحف الشوكولاتة، وفيه يتم توضيح القصة التاريخية لصنع الشوكولاتة واكتشاف نبتة الكاكاو.
- البرلمان الأوروبي، وهو المبنى العصري ذو الشكل الدائري، الذي تم إنشاؤه لجمع الممثلين عن دول الاتحاد الأوروبي ليتم انتخابهم بشكل مباشر.
السياحة في ستراسبورغ
تتميز هذه المدينة الفرنسية بشكل أساسي بالقنوات المائية التي تحيط بها من كل حدب وصوب، بالإضافة إلى الممرات الصغيرة والمباني القديمة التي توحي بالأصالة والعراقة، وتشبه في هذا إيطاليا المعروفة بالشيء نفسه من حيث العمارة التي تعكس الفنون الأوروبية القديمة في القرون الوسطى، وتتميز هذه المدينة أيضا بعدم إمكانية إدخال السيارات إليها، فمن يريد أن يتجول فيها يستطيع فعل ذلك فقط بالسير على الأقدام، ويستطيع السياح ممارسة مختلف الأنشطة فيها، إذ يستطيع رؤية التاريخ والثقافة والتوجه إلى الكاتدرائية والكنائس بالإضافة إلى زيارة المقاهي والمطاعم والفنادق المخصصة لهم، بالإضافة إلى الاستمتاع بالأجواء الهادئة والسكينة والطمأنينة التي تلوح في الأجواء، وتدر السياحة على المدينة دخلا يمكنها من إنعاش اقتصادها وتطوير مرافقها وتشغيل العديد من الأيدي العاملة من أبنائها.