الحياة الزوجيّة مليئة بالمشاكل وعيوب و الصّعاب التي تحدث لجميع الأسر ، فالكل معرّض لأن يمر بمواقف عديدة تؤثّر في حياته بالسلب ، و الذّكي هو من يتجاوز تلك المواقف ثابتاً وقويّاً دون أن يصيب حياته الأسريّة بمشاكل وعيوب جرّاء المواقف أو الأزمات التي يمر بها . لا تدع ضغوط العمل و ضيق الحياة يؤثر على علاقتك بزوجتك ، فهي الأخرى تعاني من المسؤوليّات الملقاة على كاحلها وتنتظر منك أن تدعمها خلال فترات وهنها و ضيقها . و لكن عندما تثار مشكلة قد يتجاوز الأمر الحد الذي يستطيع الشخص تحمله ، بحسب الحالة النفسيّة و المزاجيّة و طبيعة المشكلة . و الشجارات المنزليّة موجودة في كل الأسر دائماً و لا مفر من حدوثها ، لكن عندما تحدث يجب تلافي تداعيات تلك الشجارات و العمل على مرورها مرور الكرام . وهناك عدة طرق ووسائل لإرضاء الزّوجات يمكنك أن تقوم بها لكي تحسن من الوضع مع الزوجة و تعيد إليها السرور والبهجة .
متى تصالح زوجتك ؟
لكي تنجح في إرضاء زوجتك يجب أن تختار الوقت المناسب لتتقرب إليها و تصالحها ، الوقت الأنسب دائماً بعد أن تغضب بدقائق ، حيث تقوم أنت بإسترجاع هدوئك و لا تتيح لها الفرصة في نفس الوقت لزيادة الغضب جرّاء إهمالك لها و عدم مراعاة مشاعرها !. وإن حدث وتجاوزت ذلك الوقت - بعد الشجار بقليل - افعل ذلك في الصباح ، في الوقت الذي لن تكون مستوعبة فيه لما يدور بشكل كامل و غير متذكرة لتفاصيل الأحداث بالأمس ، وقتها سيتحوّل تركيزها إلى أنّك تبدأ يومها بمحاولة الإرضاء و ستشعر بأهميتها و من ثم ستلين تماماً .
كيف تصالح زوجتك ؟
أما الطرق ووسائل التي يمكن للزّوج أن يصالح بها زوجته فهي تعتمد بشكل أساسي على شخصيّة الزّوجة ، أنت تعرف زوجتك جيّداً و تعرف ما يرضيها و لأي حد ، تعامل مع ذلك بشكل ذكي وستنجح في إرضائها . بعض الزوجات يتجاوبن مع الكلام الهادئ اللّطيف أو الإعتذار الصّادق عن الخطأ ، و بعضهن ينسين تماماً ما حدث إن أحضرت هدية رقيقة تحبّها أو فاجأتها بدعوة للعشاء في الخارج و تحدّثت معها بلطف . لا يمكن أن يعرف أحد ما تحب زوجتك أكثر منك ، لذلك لك وحدك الأفضليّة في معرفة كيفيّة إرضائها ومصالحتها ، فقط تذكّر عند فعلك ذلك أن لا تعاتب أكثر من اللازم وأن تكتفي بإظهار مدى حبّك لها .