" إذا أردت أن تُطاع ، فاطلب المستطاع " اجعلي هذا شعارك للحصول على ما تريدينه من الآخرين ، وخاصةً من زوجك ، فإذا ما أردتِ أمراً ما منه عليك أن تفكري فيه بموضوعية و تجرد ، و أن تحسبي هذا الأمر بإنصاف ، ما إذا كان من الممكن تحقيقه لكِ أم لا ، و أن لا يندرج هذا الشيء تحت بند المستحيلات ، ف " فاقد الشيء لا يعطيه " .
قد تمر الكثير من الأوقات تلاحظين فيها أن زوجكِ أصبح عنيداً و مزاجه متقلب ، و لا يتقبل تنفيذ أي طلب لكِ ، مع أنه يستطيع ذلك ، في هذه الحالة بفتح باب النقاش معه ، و معرفة السبب الذي يكمن وراء رفضه ، و كوني مُقنعة في طرح الأمر الذي تريدينه ، لكن قبل البدء بالنقاش معه عليكِ أن تكوني أنتِ نفسكِ مقتنعة بما تريدين ، فإذا لم تكوني أنتِ مقتنعة بهذا الأمر ، كيف ستقنعيه به ؟ .
و تذكري دائماً أن هنالك حقوق عليكي لزوجك ، و أنه كلما أديتِ حقوقه على أكمل وجه ، كلما أصبح يقدركِ أكثر و بالتالي سيحقق لكِ طلباتك و كل ما تريدين ، و عليكِ باتباع أسلوب معين بالنقاش معه بحيث تجعليه يوافق على أي أمر حتى لو كان معترضاً عليه ، و تذكري أيضاً أن التكرار و الإلحاح من أكثر العوامل التي تجعل زوجك يقتنع .
تعرف على ما هى الطرق ووسائل التي يمكنني اتباعها حتى أستطيع اقناع و ماسك زوجي بما أريد ؟
حتى تقنعي زوجك بموضوع ما ، عليكِ اتباع الطرق ووسائل التالية :
- حاولي اختيار الوقت و المكان المناسبين ، فمثلاً : لا يُعقل أن تطلبي منه أمر ما و هو يمر بمشكلة معينه في عمله .
- إيجاد الفرصة المناسبة للحديث معه ، فعندما تشعرين بأن زوجك سعيد و راضٍ عن مصاحبتك له ، باشري فوراً بفتح الموضوع معه ، و إياكِ أن تكلميه و هو غاضب منك .
- أن تبدأي الحديث معه و الابتسامة على وجهكِ ، و حافظي عليها إلى أن تصلي إلى ما تسعين إليه .
- ابدأي الحديث معه بأسئلة تمهيدية لا يحتمل جوابها الرفض ، فعند الدخول في صلب الموضوع يكون هو قد تهيأ نفسياً لأن يوافقك على ما تريدين .
- أطلبي منه ما تريدين بشيء من الضعف و الحب و التودد ، فالرجل بطبيعته يحب أن تكون المرأة أضعف منه .
- حاولي اقناع و ماسك زوجك بهذا الأمر بطريقة غير مباشرة ، و اجعليه يشعر بأن ما ترغبين به هو أيضاً يرغب به .