جدول المحتويات
العالم
نعيش في عالم متغير ومتبدل، فيه الكثير من الغرائب والأحداث القريبة من الخيال، والتي أحيانا لا يصدقها عقل، ولا تتوافق مع المنطق المعروف والمتداول بين الناس، خصوصا أن عالمنا الذي نعيش فيه، يمر أحيانا بتغيرات مفاجئة لم تكن في الحسبان، تجعلنا نعيد التفكير في الحياة كلها.
بعض هذه الغرائب التي نتعرف عليها بصنع عوامل الطبيعة، وهي الأكثر انتشارا، والبعض الآخر قد يكون من صنع البشر، كأن يؤمنوا بعادات غريبة، أو يقوموا بأفعال غير معتادة، كما أن للحيوانات والنباتات نصيبا كبيرا في الغرائب التي توجد من حولها، فسبحان الله الذي أودع سره في خلقه.
غرائب من العالم
- توجد لدى إحدى القبائل التي تعيش في إندونيسيا، عادة غريبة جدا، واسم هذه القبيلة، قبيلة " داني "، حيث يقوم أبناؤها بإجبار النساء على تقطيع أصابعهن عند وفاة فرد من أفراد الأسرة، حتى يشعرن بالألم العاطفي لفقدان الميت، حيث يقومون بربط أصابع المرأة بخيط رفيع جدا، بهدف سحب الدم، وتخدير الإصبع، ومن ثم بتر الإصبع وكيه !.
- من طقوس الزواج الغريبة لدى الألمانيين، أن أهل العروسين والمدعوين، يقومون بتكسير الأطباق والبلاط، والمرايا، والمراحيض الموجودة في بيت العروسين، وذلك في ليلة الزفاف، وبعد هذا، يجب على الزوجين القيام بتنظيف جميع آثار التكسير، لتكون هذه أول ذكرى في حياتهم !.
- في غابات الأمازون، الواقعة بين البرازيل وفنزويلا، تعيش قبيلة تدعى قبيلة " يانومامو "، يقومون عند وفاة أي شخص من أفراد القبيلة، بلف جثة الميت بالأوراق، ليفتحوا مجالا للحشرات كي تنقض على الجثة، ويتركونها لمدة خمسة وأربعين يوما، ثم يجمعون الرفات المتبقية من الجثة، ويسحقونها، ويصنعونها على شكل شوربة مخلوطة بالموز، ويتناولها جميع أفراد القبيلة، ويعتقدون بممارستهم لهذه الطقوس، أن الميت سيدخل الجنة !.
- في منطقة بورنيو الشمالية، الموجودة في ماليزيا، يقومون بمنع العروسين من الاستحمام، وذلك قبل ثلاثة أيام من حفل الزفاف، وذلك للاعتقاد الشائع أن هذه العادة تجلب للعروسين الحظ السعيد، والعمر المديد للزواج، وتتم مراقبة العروسين مراقبة حثيثة لضمان عدم استحمامهم !.
- في الصين، يقوم العريس بحمل العروس والسير بها على الفحم، ويتم إجباره على ممارسة هذا الشيء، حيث يكون الفحم مشتعلا، ويمشي فوقه وهو حامل عروسه حتى يصلا البيت، وذلك لاعتقادهم أن هذا الطقس دليل على نجاح الزواج !.
- من العبادات الغريبة التي يمارسونها بعض اليابانيين، أنهم يقومون بعبادة الدببة، وهم أفراد قبيلة إينو اليابانية، إذ يعتقد أفراد هذه القبيلة أن الدببة آلهة، وأنها تسير بأرواحها بين البشر، حيث يقومون بقتل الدببة، ويشربون دماءها، ويعلقون جماجمها وجلدتها ليتبركوا بها ويعبدوها !.