بئر زمزم
بئر زمزم هو بئر يقع في مكة المكرمة داخل الحرم وعمقه يقدر بثلاثين مترا، أما عن عيون البئر فتضخ 18.5 لترا من المياه في الثانية الواحدة، ويعود تاريخ انبجاس البئر إلى عهد سيدنا إسماعيل ابن سيدنا إبراهيم وزوجته هاجر، عندما أمره الله سبحانه وتعالى بأن يترك ابنه وزوجته في الوادي الذي كان قاحلا لا يوجد فيه ماء ولا زرع.
انفجار الماء في بئر زمزم
عندما ترك سيدنا إبراهيم ابنه سيدنا إسماعيل وزوجته هاجر في الوادي وغادر نفذ منهما الطعام والماء قال تعالى: ?ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون?. بدأت هاجر بالبحث جاهدة عن الزاد فسعت بين الصفا والمروة سبع مرات وفي كل مرة في الصفا كانت تنظر للمروة وتعتقد أنها قد رأت شيئا والعكس صحيح، فعادت يائسة إلى ابنها وبعدها نزل جبريل وضرب الأرض، وبدأ الماء بالخروج من بين أصابع سيدنا إسماعيل، وما زال الماء مستمرا إلى يومنا هذا.
غرائب ما وجد في بئر زمزم
إن هذا الإهتمام البالغ بمياه زمزم يدفع إلى التساؤل عما إذا كان لهذا البئر ومائه ميزة على غيره بالتركيب، فأكد العديد من الباحثين هذا الاختلاف بوساطة تقنيات علمية حديثة وشكلت فرق خاصة للعناية ببئر زمزم.
عندما قام الباحثون في النزول إلى بئر زمزم وجدوا أشياء عديدة لم تكن بالحسبان مثل عملات غريبة قديمة جدا ولم تكن معروفة بالنسبة للعصر الحديث وأيضا بضع من قطع الرخام وقطع أخرى كتبت عليها أسماء بعض الناس، وقام الباحثون بأخذ عينة من البئر لفحصها والنتائج بينت أن العينة كانت خالية من أي جراثيم وتختلف عن المياه العادية التي تحتوي على العديد من أنواع الجراثيم والبكتريا.
خصائص ومميزات ماء زمزم
- مياه بئر زمزم لا تنضب أبدا إلا بإذن الله تعالى.
- مياه زمزم صالحة للشرب من البئر مباشرة.
- لا يوجد أي مؤشرات تدل على أن بئر زمزم فيها أي نمو بيولوجي كالطحالب والنباتات الأخرى.
- تحتوي مياه زمزم على تركيز عالي من الصوديوم والكالسيوم والمعادن الأخرى، ولكن تدرج ضمن مقاييس الصحة العالمية تماما مع ارتفاع ملوحظ للصوديم عن المعيار المحدد.
- العناصر السمية كالرصاص والزرنيج توجد فيه بمستويات قليلة، والبئر خال من الجراثيم.
- تساعد شرب مياه زمزم على امتصاص الغذاء داخل الجسم بكفاءة كبيرة، بالإضافة إلى أنه يساعد على تنظيم عملية الهضم.