غلامورغان الغربية
تعرف باللغة الويلزية باسم (gorllewin morgannwg)، وهي واحدة من المقاطعات الرئيسية في دولة ويلز، ويعود تاريخ إنشائها إلى اليوم الأول من شهر نيسان 1974 م، وذلك بعد إصدار قانون الحكم المحلي عام 1972 م، وتتألف من العديد من المناطق الحضرية، والمدن أمثال (سوانزي، ونيث، وبورت تالبوت)، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 820 كم2، ويعيش عليها ما يزيد عن 380 ألف نسمة.
مدينة سوانزي
هي واحدة من المدن الموجودة في القارة الأوروبية، وتحديدا في دولة ويلز التابعة للمملكة المتحدة البريطانية، وتتبع إداريا إلى مقاطعة غلامورغان الغربية، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 380 كم2، ويعيش عليها ما يزيد عن 242 ألف نسمة.
لها مجموعة من الحدود المحلية؛ حيث يحدها من الركن الشمالي كرمرثنشير، ومن الركن الشرقي نيث بورت تالبون، ومن الركن الجنوبي خليج سوانزي، وقناة بريستول.
التاريخ
- تم العثور على العديد من الاكتشافات الأثرية بالقرب من شبه جزيرة جاور، والتي تعود إلى العصور (الحجرية، والبرونزية، والحديدية، والرومانية).
- ارتفع تعداد سكان المدينة بنسبة وصلت إلى 500% خلال أواخر القرن السابع عشر.
- انخفضت إنتاجية الصناعات الثقيلة في المدينة خلال القرن العشرين.
- توجد فيها العديد من المباني التي ما زالت شاهدا تاريخيا على آثار الحرب العالمية الثانية، أمثال القلعة، ومعرض الفنون جلين فيفيان، ومتحف سوانزي، ومركز البيئة.
المناخ
تتأثر المدينة كغيرها من مناطق الجزء الغربي من المملكة المتحدة البريطانية بالمناخ المحيطي، وتسقط الأمطار من الرياح القادمة من المحيط الأطلسي، ويصل معدل درجات الحرارة خلال فصل الصيف إلى عشرين درجة مئوية.
الاقتصاد
تتمتع المدينة منذ نشوئها بأهمية وفائدة اقتصادية كبيرة؛ حيث تعتمد في اقتصادها على العديد من القطاعات المتعددة، إذ اعتمدت خلال القرن الثامن عشر على التعدين، وصناعة النحاس.
تعتمد المدينة في الوقت الراهن بنسبة تصل إلى 90% على قطاع الخدمات الذي يشمل (الإدارة العامة، والتعليم، والصحة، والخدمات المصرفية والمالية، والتأمين).
مناطق الجذب السياحي
- تضم المدينة واجهة بحرية تقع على خليج سوانزي يصل طولها إلى 8 كيلومترات، وتحتوي هذه الواجهة على متنزه، وليدو للأطفال، وحمام للسباحة الترفيهية، ومتحف الواجهة البحرية الوطنية.
- يوجد في الربع البحري مركز توماس ديلان، وهو عبارة عن معرض لأعمال وحياة الكاتب توماس الملقب بالرجل الأسطورة، وما يميزه بأنه يستضيف مجموعة من المعارض التي تنتمي إلى تخصصات عديدة.
- يعد بلانتاسيا هرم الاحتباس الحراري الاستوائي الذي يضم ثلاث مناطق مناخية التي تأوي مجموعات متنوعة من النباتات النادرة.