جدول المحتويات
سعيد عقل شاعر لبنان، ولد في لبنان، وهو من أعظم الشعراء، ولقبه الشاعر الصغير، وعمل في الصحافة والتعليم، ويعتبر من أبرز الشعراء اللبنانيين المعاصرين، وهنا في هذا المقال سوف تجد أشعار سعيد عقل.
شعر سعيد عقل عن الحب
- قرأت مجدك في قلبي وفي الكتب
شآم، ما المجد؟ أنت المجد لم يغب
أحسست أعلامك اختالت على الشهب أيام عاصمة الدنيا هنا ربطت
بعزمتي أموي عزمة الحقب نادت فهب إلى هند وأندلس
كغوطة من شبا المران والقضب خلت على قمم التاريخ طابعها
وعلمت أنه بالفتكة العجب وإنما الشعر شرط الفتكة ارتجلت
على العلا وتملت رفعة القبب هذي لها النصر لا أبهى، فلا هزمت
وإن تهددها دهر من النوب والانتصار لعالي الرأس منحتم
حلوا كما الموت، جئت الموت لم تهب شآم أرض الشهامات التي اصطبغت
بعندمي تمته الشمس منسكب ذكرتك الخمس والعشرين ثورتها
ذاك النفير إلى الدنيا أن اضطربي فكي الحديد يواعدك الألى جبهوا
لدولة السيف سيفا في القتال ربي وخلفوا قاسيونا للأنام غدا
طورا كسيناء ذات اللوح والغلب شآم... لفظ الشآم اهتز في خلدي
كما اهتزاز غصون الأرز في الهدب أنزلت حبك في آهي فشددها
طربت آها، فكنت المجد في طربي
- شام يا ذا السيف لم يغب
يا كلام المجد في الكتب
بعدك استولى على الشهب لي ربيع فيك خبأته
ملء دنيا قلبي التعب يوم عيناها بساط السما
والرماح السود في الهدب تلتوي خصرا فأومي إلى
نغمة الناي ألا انتحبي أنا في ظلك يا هدبها
أحسب الأنجم في لعبي طابت الذكرى فمن راجع
بي كما العود إلى الطرب؟ شام أهلوك إذا هم على
نوب، قلبي على نوب أنا أحبابي شعري لهم
مثلما سيفي وسيف أبي أنا صوتي منك يا بردى
مثلما نبعك من سحبي ثلج حرمون غذانا معا
شامخا كالعز في القبب
وحد الدنيا غدا جبل
لاعب بالريح والحقب
- سائليني، حين عطرت السلام،
كيف غار الورد واعتل الخزام
لانثنى لبنان عطرا يا شآم ضفتاك ارتاحتا في خاطري
و احتمى طيرك في الظن وحام نقلة في الزهر أم عندلة
أنت في الصحو وتصفيق يمام أنا إن أودعت شعري سكرة
كنت أنت السكب أو كنت المدام رد لي من صبوتي يا بردى
ذكريات زرن في ليا قوام ليلة ارتاح لنا الحور فلا
غصن إلا شج أو مستهام وجعت صفصافة من حزنها
و عرى أغصانها الخضر سقام تقف النجمة عن دورتها
عند ثغرين وينهار الظلام ظمئ الشرق فيا شام اسكبي
واملأي الكأس له حتى الجمام أهلك التاريخ من فضلتهم
ذكرهم في عروة الدهر وسام أمويون، فإن ضقت بهم
ألحقوا الدنيا ببستان هشام أنا لست الغرد الفرد إذا
قلت طاب الجرح في شجو الحمام أنا حسبي أنني من جبل
هو بين الله والأرض كلام
- طالت نوى و بكى من شوقه الوتر
خذني بعينيك واغرب أيها القمر
إلا الحمائم، إلا الضائع الزهر لي فيك يا بردى عهد أعيش به
عمري، ويسرقني من حبه العمر عهد كآخر يوم في الخريف بكى
وصاحباك عليه الريح والمطر هنا الترابات من طيب ومن طرب
وأين في غير شام يطرب الحجر؟ شآم أهلوك أحبابي، وموعدنا
أواخر الصيف، آن الكرم يعتصر نعتق النغمات البيض نرشفها
يوم الأماسي، فلا خمر ولا سهر قد غبت عنهم وما لي بالغياب يد
أنا الجناح الذي يلهو به السفر يا طيب القلب، يا قلبي تحملني
هم الأحبة إن غابوا وإن حضروا شآم يا ابنة ماض حاضر أبدا
كأنك السيف مجد القول يختصر حملت دنيا على كفيك فالتفتت
إليك دنيا، وأغضى دونك القدر
- يا شام عاد الصيف متئدا وعاد بي الجناح
- حملت بيروت في صوتي وفي نغمي
وحملتني دمشق السيف في القلم
والشام جارتنا، يا جيرة الهمم من ها هنا نسمات المجد لافحة
ومن هنالك رايات على القمم أنا على الدرب يا وادي الحرير هوى
بين الحبيبين ما قلبي بمنقسم أفدي العيون الشآميات ناعسة
بالنوم همت على حلم ولم تنم هن اللواتي جرحن العمر من شغف
وطرن بي نغما يبكي بكل فم قلبي من الحب كرم لا سياج له
نهب الأحبة من ساه ومن نهم ويا هوى من دمشق لا يفارقني
سكناك في البال سكنى اللون في العلم
- ألعينيك تأني وخطر
يفرش الضوء على التل القمر؟
ضفة النهر، رفيقا بالحجر عل عينيك إذا آنستا
أثرا منه، عرا الليل خدر ضوؤه، إما تلفت دد
ورياحين فرادى وزمر يغلب النسرين والفل عسى
تطمئنين إلى عطر ندر من ترى أنت، إذا بحت بما
خبأت عيناك من سر القدر؟ حلم أي الجن؟ يا أغنية
عاش من وعد بها سحر الوتر
- نسج أجفانك من خيط السهى
كل جفن ظل دهرا ينتظر
هو ملهى منك أو مرمى نظر قبل ما كونت في أشواقنا
سكرت مما سيعروها الفكر قبلة في الظن، حسن مغلق
مشتهى ضم إلى الصدر وفر وقع عينيك على نجمتنا
قصة تحكى وبث وسمر قالتا: «ننظر» فاحلولى الندى
واستراح الظل، والنور انهمر
- مفرد لحظك إن سرحته
طار بالأرض جناح من زهر
راح كون تلو كون يبتكر
- مر بي يا واعدا وعدا مثلما النسمة من بردى
- نسمت من صوب سوريا الجنوب قلت هل المشتهى وافي الحبيب
- غنيت مكة أهلها الصيد والعيد يملؤ أضلعي عيدا