شخصية الإنسان
إن شخصية الإنسان تدل على أساليب تفكيره، وطريقة تصرفه، وطريقة اتخاذه لقراراته، وتتضمن أيضا المشاعر الخاصة بالفرد، وتتكون هذه الشخصية من النواحي البيولوجية أي بنية الجسم مثلا، ومن النواحي النفسية أي الطاقة الانفعالية والغريزية الموجود لدى الشخص، وهذه النواحي تعد من أهم نواحي شخصية الإنسان لكونها تتضمن مشاعره وانفعالاته، ويوجد أيضا النواحي البيئية أي العوامل الخارجية التي لعبت دور في التأثير ونتائج على شخصية الإنسان مثل العادات، والمدرسة، وهناك النواحي العقلية والخلقية أي الأحاسيس وقدرة الشخص على التخيل والتفكير، وأيضا هناك الأساليب التي يكتسبها الشخص من مجتمعه والتي تعتبر قابلة للتغير، والتطور.
تتكون شخصية الإنسان منذ صغره، أي منذ كونه جنينا في بطن أمه، فتتكون على شكل منظومة مترابطة مع بعضها البعض، بحيث تضم كافة العناصر التي اكتسبها الشخص من محيطه، والتي تعمل على تكوين ذاته، ونتيجة لاختلاف نسبة هذه العوامل بين الأفراد تشكل العديد من أنواع الشخصيات كالشخصية المحبوبة، أو الأنانية، أو العنيدة، وغيرها من الشخصيات التي تحتاج إلى التحليل حتى يسهل التعامل معها.
الشخصية المحبوبة
تعد الشخصية المحبوبة من أحد الشخصيات الموجودة بين الناس، فيتودد إليها الجميع، ويندمجون معها لكونهم يشعرون بالراحة اتجاهها، لذلك يلجأ بعض الأشخاص إلى عمل بعض الطرق وخطوات حتى يتمكنوا من امتلاك هذه الشخصية المحبة والجذابة.
طرق وخطوات امتلاك الشخصية المحبوبة
- الانتهاء والتخلص من الصفات السيئة، وذلك حتى يصبح الشخص ذو شخصية جذابة، ومن الأمثلة على هذه الصفات الخوف من تجارب الحياة، أو عدم الثقة، فعندما يتخلص الشخص من هذه الصفات فإنه سيضمن اندماجه مع الجميع.
- اختيار العبارات وكلمات وعبارات اللطيفة، والعمل على ضبط اللهجة المستخدمة؛ لأن هذا يعتبر من فنون التحدث مع الاخرين، فيجب ألا يتحدث الشخص بعبارات وكلمات وعبارات غضب، وإنما يجب عليه أن يلجأ إلى عبارات وكلمات وعبارات المدح، أي إظهار الاهتمام بالآخرين؛ لأن الإنسان يهتم بالذين يهتمون به.
- القدرة على التعامل مع حركات الجسد؛ لأن هذه اللغة تؤثر على الأشخاص الذين يتم التعامل معهم، والذين يتم التحدث إليهم.
- استخدام أسلوب المفاجآت، وذلك من أجل التميز عن الأشخاص الآخرين، وهذا ما يعبر عن مدى حب الشخص للآخرين.
إن الشخص الذي يسعى إلى جعل الجميع يحبونه، يجب عليه أولا أن يعمل على وضع أهدافه التي يرغب بتحقيقها، وذلك من أجل تحديد موقفه من الحياة، ثم يجب أن يعمل على تطوير مهاراته القيادية، من أجل اتخاذ القرارات الصحيحة في كافة مواقف حياته، ومن المهم أن يكون هذا الشخص قادرا على الحوار والتعبير عما يرغب به، وأيضا يجب عليه ألا يتجاهل لبسه فطريقة اللبس تلعب دور في تشكيل شخصيته.