المدرسة
المدرسة هي مؤسسة تعليمية يتعلم فيها الطلاب الدروس بمختلف العلوم، وتمر الدراسة بعد مراحل وهي الابتدائية، والإعدادية، والثانوية، كما وتنقسم المدارس الى مدارس خاصة ومدارس حكومية، ويبدأ التعليم الإجباري عند سن السادسة من العمر، وذلك لإكساب الطفل أسس الكتابة والقراءة والحساب، وتعتبر المرحلة الابتدائية من أهم المراحل في توجه الطفل وبناء شخصيته.
وظيفة المدرسة
من المعروف بأن المدرسة البيت الثاني للطالب بعد المنزل والأسرة، كما وتعد من أهم المؤسسات في المجتمع والتي يتوقع منها أن تقوم بأدوار مختلفة في مجال التربية للطلاب والتربية الصحيحة السليمة، فلا يقتصر دورها على الجانب المعرفي واكتساب المعلومات، وإنما يتعداها إلى إكساب المهارات المتنوعة بطريقة وظيفية حتى تساعدهم على التكيف مع المجتمع، ومتطلباته المتجددة والمتغيرة.
مسؤوليات المدرسة
إن المدرسة مسؤولة عن إكساب الطلاب الأخلاق الحميدة والقيم السليمة المتناسبة مع القيم الإسلامية، والمتوافقة مع عادات المجتمع وتقاليده، وأيضا هي المسؤولة عن تنمية قدرات واتجاهات إيجابية للمتعلمين نحو الجوانب المختلفة للحياة، وقد يختلف مفهوم وتعريف ومعنى المدرسة لدى الكثير من الناس عن المفهوم وتعريف ومعنى السليم والصحيح لها، فعندما يسمع بعض الناس كلمة "مدرسة" أول ما يخطر على باله المبنى المدرسي فقط: فهذا غير صحيح؛ لأن مفهوم وتعريف ومعنى المدرسة أشمل من ذلك بما فيه من هيئة إدارية، ومتعلمين، ومعلمين، وموظفين، وأدوات، وأجهزة، ومختبرات علمية، ومكتبة مدرسية، ومناهج مختلفة، وملاعب، وغيرها من الإمكانات والكوادر، كما أن عدم توفر هذه الإمكانات والعناصر في المدرسة يؤثر بشكل كبير على مستوى التعليم وأدائه، وبالتالي تفشل المدرسة في القيام بأدوارها المتوقعة.
مواصفات المدرسة الجيدة
أما بالنسبة لمواصفات المدرسة، فالمتعلم يريد أن تكون بيئته التعليمية ملائمة لعملية التعليم من جميع الجوانب، حتى يستطيع الطالب أن يمارس العملية التعليمية بكل راحة وتركيز، وولي الأمر كذلك يتطلع الى أن تكون مدرسة أولادهم مثالية، تتوفر فيها جميع الإمكانات والموارد المادية، والبشرية والتي تساهم في تحقيق أهداف العلم وأهداف المدرسة، وفيما يتعلق بمواصفات المبني المدرسي يجب أن يكون هذا المبنى حديثا وصحيا، ومبنيا حسب المعايير والمواصفات التي تتناسب مع عمليتي التعلم والتعليم، وأن يكون مزودا بالأجهزة التعليمية، والغرف الصفية الفسيحة التي تحوي التهوية والإضاءة الجيدتين، والملاعب المدرسية، وقاعات أنشطة، ومطعم يقد وجبات صحية للطلاب، فكل هذا يساعد الطالب على حب التعلم والتعليم وعدم الضجر منه بسبب عدم الراحة النفسية، كما ويجد بيئة توفر له جميع احتياجاته التي يحتاج إليها في هذه المرحلة.