جامعة قناة السويس
تعد جامعة قناة السويس جامعة مصرية حكومية، وتأسست بقرار جمهوري رقم (93) من الرئيس المصري الراحل أنور السادات، حيث قام بوضع حجر الأساس لبناء الجامعة في الخامس من تشرين الأول عام 1975، واكتملت أعمال البناء على قطعة أرض مساحة 1300 فدان، وأصبحت تابعة لتسجيلات محافظة الإسماعيلية في عام الرابع عشر من أغسطس عام 1976م، وبعدها بعام عقد أول اجتماع للمجلس الإداري في الجامعة برئاسة الدكتور عبد المجيد عثمان وكان أول رئيسا للجامعة مع كل من اللواء محمد عبد اللطيف محافظ محافظة الإسماعيلية، وعثمان عثمان الإداري في شركة المقاولون العرب ورئيس قناة السويس السيد أحمد مشهور، وفتحت أبوابها لاستقبال الدفعة الأولى من طلابها.
تميزت جامعة السويس عن باقي جامعات جمهورية مصر العربية، بكونها جامعة رسالتها متوجهة لجميع أفراد المجتمع، وبدورها تقدم الخدمات لعدد لا بأس به من المواطنين المصريين في مدينة السويس، والتي تعد مسرحا للنضال في وجه العدو لسنوات عديدة، وقدمت آلاف الشهداء، وعقب انتهاء الحرب أصبحت مدينة السويس ومنطقة سيناء هي محط أنظار جميع العالم، واكتسبت مدينة السويس أهميتها من نشأة جامعة قناة السويس، حيث بدأ عمل الجامعة بثلاث كليات رئيسية هي كلية الآداب وكلية العلوم وكلية التربية، وفي نفس العام افتتحت ثلاث كليات أخرى هي كلية الهندسة وكلية الزراعة وكلية تكنولوجيا المعلومات، وتطور التعليم فيها لتقديم خدمات التدريبات الميدانية والنظرية والأبحاث العلمية في مختلف المجالات.
رؤية جامعة قناة السويس
تهدف جامعة قناة السويس إلى أن تصل إلى مكانة رفيعة بين مؤسسات التعليم العالي في جمهورية مصر العربية، استنادا إلى جهودها في تطوير التعليم في الجامعة، ومدى تفاعلها مع المجتمع المصري من خلال الأبحاث الرائدة المرتبطة بالمجتمع.
رسالة الجامعة
تتمثل رسالة جامعة السويس بالتوجه إلى المجتمع المصري عامة بهدف تقديم فرص تعليم متميزة لجميع الطلبة الملتحقين بها، بحيث يتمتع التعليم بالقدرة على المنافسة العلمية الشريف، وكذلك تتيح للطلبة الفرص للمنافسة في أسواق العمل لكثرة المجالات العلمية ومواكبة التطور التكنولوجي لتلبية حاجات المجتمع المصري، ونهاية الحرص على تنمية الشعور بالقيم والأخلاق دون التنازل عن الهوية المصرية.
أهداف جامعة السويس=
- العمل على ترقية مدخلات ومخرجات عملية التعليم.
- تطوير البرامج التلعيمية المتاحة من الدبلوم والبكالوريوس، والماجستير، والدكتورة.
- محافظة الجامعة على مستواها القومي والدولي.
- استخدام التطور التكنولوجي بتحويل غالبية خدمات الجامعة التقليدية إلى خدمات إلكترونية.
- استغلال جميع انواع مصادر المعلومات من حيث المصادر المدونة والإلكترونية.
- التواصل والتبادل الطلبي مع الجامعات العربية داخل جمهورية مصر والدول الأخرى.
- استحداث طرق ووسائل جديدة من أساليب التعليم والتعلم.