جدول المحتويات
تميز رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصفات العظيمة، صفات خلقية برزت على سلوكه السليم، طرق ووصفات خلقية برزت على جسده الشريف الطاهر، فلطالما تساءل المؤمن كيف يبدو شكله، وتعرف على ما هى أهم خصاله الرائعة التي ظهرت في العديد من الأحاديث والقصص النبوية، والتي رواها الصحابة الكرام والتابعون، وسيتم في هذا المقال عرض أهم صفات الرسول الخلقية والخلقية.
صفات رسول الله الخلقية
- متوسط القامة، لا طويل ولا قصير، وهذا ما أخبر عنه البراء بن عازب رضي الله عنه عندما قال واصفا الرسول بأنه مربوع، أي متوسط القامة.
- أبيض اللون، ولين الكتف، وطيب الرائحة.
- بصاقه طيب وطاهر.
- وجهه جمل ومستنير، وخاصة إذا كان مسرورا.
- وجهه مستدير.
- شعر لحيته كثير.
- يداه ضخام، وشعره جميل.
- ضليع، وواسع الفم، وأشكل العين، ويوجد حمرة في بياضهما.
- منهوس العقبين، وقليل لحم العقب.
- كان له خاتم النبوة، وموجود بين كتفيه.
- جسده قوي ومتين.
صفات رسول الله الخلقية
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وافرا بالأدب، فكان يقول: (أدبني ربي فأحسن تأديبي).
- متواضع جدا، وظهر ذلك في خلقه الكريم، حيث إن علامة الإيمان بالله وتعظيمه هي التواضع؛ لأن الله هو الرب، والعبد هو العبد، ومن شأن العبد أن يتواضع، والله سبحانه وتعالى هو العظيم القدير، وهذه الصفة التي تحلى بها الرسول هي احد ما هى اسباب شمائله وعظمة خلقه.
- يبدأ بالسلام دائما بين الناس: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أفشوا السلام بينكم)، فيعتبر السلام من سمات المؤمنين، وهو سنة مؤكدة، ولكن الرد على السلام فريضة.
- يصغي إلى زوجته، ويتبادل الحديث معها: كان الرسول عليه السلام يستمع إلى زوجته بكل تركيز.
- بشوش ومبتسم، فكان يلقى أصحابه بكل محبة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تبسمك في وجه أخيك صدقة).
- حكيما وحذر في التعامل مع الآخرين، فكان الرسول عليه السلام يحذر من الناس ويحترس منهم، ولكنه لم يكن يبعد بشره عن أحد، فكان إذا تصدق وضع المال في يدي المسكين لا يرميه على الأرض، وكان يجلس حيث ينتهي به المجلس.
- يذهب إلى السوق، ويحمل أغراضه لوحده: فكان يقول صلى الله عليه وسلم بأنه أولى بحملها.
- يلبي دعوة المنادي، فكان صلى الله عليه وسلم يجيب دعوة الحر، والمسكين، والعبد، والمحتاج.
- يقبل عذر المعتذر: فكان عليه الصلة والسلام يقبل اعتذار الآخرين منه ويصفح عنهم.
- يأكل مع الخدم ويكرم الضيوف.
- يفكر بشكل دائم في أمته، ومتواصل في أحزانه، لأنه كان يحمل همهم.
- يألف الناس ويؤلف بينهم، ولا يهين أي شخص، ويترفق بأصحابه.
- يعظم النعمة، فمهما صغرت حمد الله عليها وشكره، وكانت أخلاقه لعالية جدا، فلم يذم في المذاق ولم يمدحه أبدا، فكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته قال: (الحمد لله الذي آواني، وكم من لا مأوى له).
- يحق الحق، ويبطل الباطل، فكان يتفقد أصحابه، ويسأل الناس عن أحوالهم، فلم يعش بعيدا عن همومهم، بل كان يعيشها ويحملها ويحلها.
- لين العريكة، لطيف المجلس، صبور على الغرباء.