مقاطعة بالي
تعتبر بالي جزيرة تابعة لأندونيسيا إلى جانب الثمانمئة جزيرة الأخرى، ويبلغ عدد سكانها أربعة ملايين نسمة، أما مساحتها فتقارب الخمسة آلاف كيلومترا مربعا، وتعتبر دنباسار عاصمتها، وتضم العديد من الجزر، مثل جزيرة نوسا سينيغان، وبالي وهي مركز المقاطعة، وجزيرة نوسا ليمبونغان، وجزيرة نوسا بينيدا.
المناخ والتضاريس
يتميز مناخ بالي بأنه موسمي يتراوح بين الرطب الاستوائي والجاف، حيث إنه يتألف من موسمين، وتعتبر بالي من اجمل وافضل جزر العالم؛ لأنها تشتهر بمناظرها الطبيعية الخلابة وتوفر كافة عناصر الجذب السياحي فيها، ففيها الغابات الاستوائية والشلالات والبحيرات مثل بحيرة بويان تامبلنقان، بالإضافة إلى الوديان ومزارع الأرز والأنهار، كما أن فيها الجبال خاصة البركانية، وهناك أيضا الشواطئ الرملية والتي تغطيها الرمال البيضاء في مناطق معينة، وفي مناطق أخرى تغطيها الرمال السوداء، ومن الأمثلة عليها سانور كوتا وكانديداس دوا.
السفر إلى بالي
عندما يسافر الشخص إلى بالي، عليه أن يختار الوقت المناسب لتوافر المناخ الملائم للاستمتاع بالرحلة، ويوجد طريقتان للسفر فيستغرق في الطائرة من جاكارتا إلى بالي ما يقارب الساعتين عن طريق الجو، ويستطيع أن يصل إلى بالي أيضا عن طريق الباخرة أي عن طريق البحر إلا أنها طريقة متعبة.
أهم الأماكن السياحية
يزور بالي أعداد كثيرة من السياح الذين يهدفون إلى الاستمتاع والترفيه والاستجمام، من خلال التمتع بالشواطئ والغابات والطبيعة التي تضم الأنواع النباتية والحيوانية المختلفة، ففيها حدائق الطيور، والفيلة، والزواحف، والفراشات، وتنتشر الأسواق فيها والتي تضم المنتجات التراثية مثل الفضة والذهب وغيرهما والتي تباع بأسعار موحدة في كل مكان في بالي، وتنتشر العديد من المساجد في المنطقة نظرا للطابع الديني الإسلامي لأندونيسيا، بالإضافة إلى الآثار المتبقية من الحضارة الإسلامية، وفيها تشكيلة من أفخم المنتجعات ذات المقاييس العالمية والفنادق والفيلات والمطاعم والمحال التجارية، كما ويحصل الأزواج على جلسات "سبا" وتدليك، وعشاء رومانسي وهدايا عند مغادرة الجزيرة.
الأنشطة السياحية
يمارس السياح نشاطات التجديف بالقوارب المصنوعة من المطاط، كما يقومون بركوب الدراجات والخيول والفيلة، بالإضافة إلى ممارسة الانشطة الرياضية مثل الغوص وصيد الأسماك، وتجد على هذه الجزيرة فعاليات متنوعة تناسب الأفراد والمجموعات أيضا مثل الأنشطة الترفيهية المناسبة للعائلات مثل التوجه إلى الشواطئ والسواحل والاستمتاع بالشلالات والبحيرات وركوب القوارب والسفن الصغيرة، وتعد السياحة مصدرا مهما ورئيسيا من مصادر الدخل في بالي مما يعود بالنفع الكبير على الناتج القومي الإجمالي للبلاد، كما وتوفر السياحة فرصة تشغيل الأيادي العاملة، حيث يعمل مواطنوها في العديد من الصناعات والمرافق المتعلقة بالسياحة.