أماكن سياحية في مالطا
مالطا دولة أوروبية تقع في البحر الأبيض البمتوسط، وتعتبر مالطا بلد الكنوز المتعددة، والمباني الأثرية، والشواطئ الساحرة، والمدن المميزة، والتي استقطبت عبر التاريخ أعدادا كبيرة من هواة المغامرة وحب الاستكشاف والمخاطرة، بالإضافة إلى محبي الاستمتاع والاسترخاء على الشواطئ الشعبية المزدهرة.
خليج ميليها
يعتبر خليج ميلها واحدا من أبرز المناطق الشعبية في مالطا، وذلك بسبب طبيعة الشواطئ الرملية الناعمة التي يحتويها، بالإضافة إلى انتشار كبير للمقاهي الشعبية على طول شواطئه، والتي تقدم الأكلات والمشروبات اليدوية البسيطة، الأمر الذي يجعل من السهل العثور على أماكن للاستراحة والاسترخاء، كما يمكن لزوار الخليج التمتع بجولة على الأقدام للوصول إلى قمة التل الحاد المجاور لها في أقل من ربع ساعة، والذي يمكنهم من خلاله التمتع بمناظر سلاسل التلال الممتدة على طول الخليج.
معبد الهايوجيوم
يوجد معبد الهايوجيوم في منطقة باولا، وما يميزه عن باقي المعابد في مالطا والعالم كونه هو الوحيد المشيد تحت الأرض والذي يرجع تاريخه إلى فترة قبل التاريخ، حيث يتكون من العديد من المسارات، والغرف، والقاعات المحفورة بداخل الصخور الصلبة، والتي تحولت إلى مقابر فيما بعد، وتوجد أعمق منطقة فيه في الدور السفلي والتي تقع على عمق 35 قدما أسفل الأرض، ومن الجدير بالذكر أن زيارة هذا المعبد ليس بالأمر الهين، إذ لا يستقبل المعبد إلا عدد بسيط من الزوار يوميا، وقد يضطر الراغب بزيارته إلى الانتظار لعدة أسابيع حتى يحين دوره.
الخليج الذهبي
واحد من الشواطئ الرملية النادرة الوجود يقع في المنطقة الغربية الشمالية لمالطا، والتي تلقى شعبية عالية لدى السكان المحليين، وذلك لتوفر العديد من الخدمات السياحية المميزة على شواطئها بما فيها أسرة للاستلقاء والاسترخاء عليها تحت أشعة الشمس الدافئة، والمظلات العائلية التي توفر للأسر القدرة على التمتع بيوم عائلي مميز على هذه الشواطئ الرملية، بالإضافة إلى إمكانية استئجار العديد من وسائل الترفيه الرياضية المائية المتنوعة، والاستمتاع ضمن أندية الشواطئ المنتشرة هناك للترفيه عن زوار الخليج.
كاتدرائية سانت يوحنا
توجد كاتدرائية سانت يوحنا في العاصمة فاليتا، وكان تشييد هذه الكاتدرائية إلى عام 1572 م بحيث تقدم شكلا مميزا من الفن المعماري الذي تعود أصوله لعمارة الباروك، والتي تمتاز ببنائها الخارجي المشابه للقلاع، وبنائها الداخلي المزخرف بالأعمال الفنية القيمة، كما تعود شهرة الكاتدرائية إلا أنها شهدت واحدة من أشهر جرائم التاريخ وهو إعدام القديس يوحنا المعمدان الذي تم فيها.