طريقة التنحيف
يستخدم الناس حول العالم العديد من الطرق ووسائل من أجل حرق الدهون والانتهاء والتخلص من الوزن الزائد والحصول على جسم نحيف ومتناسق، وفيما يلي سنقوم بعرض أحد الطرق ووسائل الفعالة في هذا المجال، والتي تقوم على اتباع ثلاث طرق وخطوات ثابتة ومهمة تعمل مجتمعة مع بعضها البعض على حرق الدهون وتنحيف الجسم، وذلك لقدرتها على الحد من الشهية وعدم الإحساس بالجوع ومنع الجسم من تناول كميات كبيرة من الطعام، بالإضافة إلى حرق الدهون دون الحاجة لجهد عضلي وتحسين الصحة بشكل عام.
الابتعاد عن السكر والنشويات
تقوم هذه الخطوة على إبعاد جميع الأطعمة الغنية بالسكر والنشويات من قائمة النظام الغذائي المتبع، ويعود سبب ذلك إلى قيام هذه الأطعمة بتنشيط ضخ الإنسولين بشكل كبير من الجسم على خلاف باقي أنواع الأطعمة المعتدلة السكر والنشويات، حيث تتمثل وظيفة الأإسولين في حفظ الدهون في الخلايا الدهنية وعدم حرقها، وفي حال التخفيف وانقاص من كمية الإنسولين في الجسم ستضطر الدهون إلى الخروج من مخابئها لاستغلال الجسم لها على شكل طاقة، الأمر الذي يساعد أيضا في تخفيف الشهية والحد من الشعور بالجوع، كما أن الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالسكر والنشويات يساعد الكلى على طرد الماء والصوديوم الزائدين عن حاجة الجسم إلى خارجه، كما أكدت الأبحاث أن اتباع هذه الخطوة يساعد في خسارة 5 كغم من وزن الجسم الزائد ما بين دهون وماء.
الحصول على البروتينات والدهون والخضار
الحرص على جعل جميع الوجبات مهما كان حجمها محتوية على مقدار متنوع ما بين البروتينات والدهون الصحية والخضار، بشرط أن تكون منخفضة القيمة الحرارية، حيث يساعد اتباع هذا النظام في تكوين الوجبات المختلفة على حصول الجسم على الكميات اللازمة من الكربوهيدرات دون نقص، والتي تتمثل في ما يتراوح بين 20 إلى 50 غم بشكل يومي، كما تساعد البروتينات في الشعور بالشبع لفترة طويلة بالإضافة إلى قدرتها على تنشيط عملية التمثيل الغذائي، أما الخضروات فتشكل مصدرا غذائيا قليل السعرات الحرارية مما يمكن من تناوله بأي كمية دون زيادة الوزن.
التمارين الرياضية
تعتبر هذه الخطوة اختيارية حيث يساعد اتباعها على تنحيف الجسم بشكل أسرع على الرغم من قدرة الجسم على إنقاص الوزن دون اتباعها، إلا أنها ضرورية من أجل شد العضلات والجلد وتجنب ترهلها خاصة عند خسارة الوزن والتخسيس بكميات كبيرة، ويكون ذلك من خلال تمارين رفع الأثقال، أو المشي، أو السباحة، ونط الحبل، ويترك لكل فرد حرية اختيار نوع الرياضة التي تلائمه.