ولاية الشقراء
الشقراء هي من الولايات والمدن السعودية المشهورة، وتعتبر هذه الولاية من المناطق التي تعرضت بشكل عنيف وقوي إلى هجمات الأتراك، ولكن بشجاعة أهالي الشقراء تم فك الحصار وطرد الأتراك من المدينة، وسميت هذه المدينة بالشقراء نسبة إلى تلة الأكمه ذات اللون الأشقر.
موقع مدينة الشقراء
تقع هذه المدينة شمال غرب الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية على مسافة مئة وتسعين كيلومترا، وتتبع إداريا للرياض، وتبلغ مساحتها ستة عشر كيلومترا مربعا، وتعتبر من المناطق المهمة التي يمر بها الحجاج القادمون من الخليج العربي لزيارة مكة المكرمة. من أبرز المراكز والقرى التي تتبع لها هي أشيقر، وهجرة الغرابة، والقصب، والقرائن، والوقف، والفرعة، والمشاش، والصوح، والحريق، وسمحة، والداهنة، وحاضرة الداهنة، والجريفة، وكذلك ثرمداء وأثيثية.
أهمية وفائدة محافظة الشقراء
كانت قديما عاصمة إقليم الوشم في نجد، ومن المناطق الاقتصادية المهمة التي يقصدها الملك عبد العزيز لشراء الأسلحة والعتاد، وقد حظيت هذه الولاية قديما بأهمية وفائدة تاريخية كمركز للتجارة والبيع؛ حيث كانت تتوافد عليها القوافل التجارية من الحجاز، والعراق، والأحساء، والشام، واليمن لشراء البضائع المختلفة.
أهم معالم ولاية الشقراء السعودية
- السور القديم: شيد هذا السور عام 1232هجرية، وفي عام 1319 تم بناء سور جديد في المحافظة، وبين السورين يوجد بئر الحميضية.
أبراج المراقبة: كونها منطقة مهمة قديما توجد فيها عدة أبراج للمراقبة تحيط بها، منها المرقب الشمالي، والجنوبي، والبريج السائح.
- السد القديم: يقع هذا السد شرق المحافظة عند التقاء وادي الغدير مع وادي الريمة الذي يوجد عليه سد تم تشييده عام 1390هجريا.
- بيت السبيعي: يشتهر في طرازه المعماري مع قصر المصمك المشهور، ويعتبر من أشهر المنازل التاريخية المزينة بالزخرفة الإسلامية سواء من الداخل والخارج، ويرجع هذا القصر إلى الشيخ عبد الرحمن الفاضل السبيعي، وهو وكيل بيت المال في المحافظة، ويرجع نسبه من آل حميد من آل غرير من بني خالد، واليوم له مكانة تاريخية، وقد تحفظت عليه وزارة التربية والتعليم.
- البوابات: للمحافظة ثلاث بوابات رئيسية وهي: باب الصطحة، وباب العطيفة، وباب القعدة، وأما الابواب الثانوية فهي باب هداج، وباب الثقاب.
من الجدير ذكره أن ولاية الشقراء يكثر احتواؤها على أنواع النباتات، ونذكر منها نباتات الحرمل، والسدر، والطلح، والعرفج، والطرفاء، والأرطاء، والحنظل، والرمث، والأثل، وكذلك النباتات الموسمية مثل: نبات الثمام، والحميض، والنصي، والنقيعن والأثل، والبقراء، والخبيز، والكمأة الفقع، والطرثوث وهو العرجون.