جدول المحتويات
مرحلة الروضة
يمر الطفل في حياته بمراحل متعددة، تبدأ منذ وجوده على هذه الحياة، فالمرحلة الأولى تكون في كنف الأم للعناية به في السنين الأولى من عمر الطفل، وبعد ذلك تأتي مرحلة انفصال الطفل عن أمه، مع بداية المرحلة التعليمية، والتي تبدأ بالتحاق الطفل بالروضة، وبعد ذلك مرحلة المدرسة ومن ثم الجامعة.
والمرحلة الأصعب بالنسبة للطفل هي مرحلة الروضة، لأنها التجربة الأولى له في حياته، وعن طريقها ينفصل الطفل عن أمه تدريجيا، وتبدأ مرحلة التأسيس للاعتماد على النفس، والانتقال إلى مرحلة جديدة في حياته، لذلك فإن الكثير من الأطفال لا يحبون هذه المرحلة، وللأهمية وفائدة الكبيرة لهذا الموضوع سوف نقوم بعرض الطرق ووسائل التي تجعل الطفل يحب الروضة.
نصائح لتحبيب الطفل بالروضة
الطرق وخطوات التي يجب اتباعها لجعل الطفل يحب الروضة، وهي :
- يجب على الأم في البداية التعامل مع طفلها بطريقة هادئة، وتجنب الانفعالات والعصبية.
- قيام الأم بالحديث المتواصل والمستمر عن تجربة الروضة، وأنها تجربة جميلة وتستخدم أثناء حديثها ألفاظا تشجيعية للطفل.
- يجب على الأم أن تقوم بتشجيع طفلها على ممارسة نشاطات متنوعة، ولا تقتصر نشاطاته على ما يتعلق بالروضة فقط، لأن ذلك يؤدي إلى ملل وخمول، وعدم الرغبة في الذهاب إلى الروضة.
- عند عودة الطفل من الروضة، يجب على الأم أن تقوم بالحديث معه بشكل تفصيلي عن الروضة، والأمور التي حصلت معه، وسؤاله عن معلماته وزملائه في الروضة، والعمل على مدحهم أمامه حتى يشعر بالراحة.
- يجب على الأم الذهاب بشكل مستمر ومن فترة إلى أخرى إلى الروضة، والحديث مع المعلمات أمام الطفل والقيام بمدحه أمام زملائه، لأن ذلك يعمل على زيادة ثقة الطفل بنفسه، وتجنب توبيخه أمام معلماته وزملائه.
- عدم رفض الطفل الذهاب إلى الروضة، يجب على الأم عدم إجباره على ذلك أو تقوم بضربه أو توبيخه، لأن ذلك سوف يؤدي إلى عناده والإصرار على عدم الذهاب إلى الروضة.
- يجب على الأم جعل الطفل يختلط بأطفال من جيله في خارج نطاق الروضة، لأن ذلك سوف يؤدي إلى اعتياد الطفل على التعامل مع غيره من الأطفال، وبالتالي يصبح لديه القدرة على التعامل مع الأطفال الموجودين معه في الروضة.
- تشجيع الطفل على الذهاب إلى الروضة عن طريق إغرائه بالأشياء التي يحبها مثل؛ الحلوى والألعاب وغيرها من الأمور المحببة لديه.
- يجب القيام بمدح الطفل ومكافئته على أي عمل صحيح يقوم به، لأن هذا الأسلوب يعمل على تقوية وتنمية ثقة الطفل بنفسه، وكسر حاجز الخوف والقلق عند الذهاب إلى الروضة.