جدول المحتويات
كثرة الحركة عند الأطفال
يعتبر سلوك الحركة الزائدة عند الأطفال، من أكثر السلوكيات المزعجة لمن حولهم، فهي تعتبر من أكبر التحديات والصعوبات التي يواجهها الأهل والمعلمون الذين يدرسون هؤلاء الأطفال، ومن أهم السلبيات التي تعود على الطفل نتيجة حركته الزائدة، هي عدم قدرته على التركيز بالشكل المطلوب، وبالتالي عدم قدرته على التحصيل العلمي العالي، ليس لأنه غبي بل لفقدانه صفة التركيز والتي تعتبر الأساس في العملية الدراسية.
أعراض كثرة الحركة
هناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على الطفل والتي تدل على الحركة الزائدة عند الطفل وهي:
- تبدأ الحركة الزائدة عند الطفل في السنة الثالثة من عمره.
- تظهر بشكل أوضح عند دخوله المدرسة، وذلك من خلال كثرة حركته وملله المتزايد وعدم قدرته على الجلوس في مكانه لفترة طويلة، وأفكاره مشتته ويفقد التركيز.
- تظهر مجموعة من السلوكات والتصرفات عند الطقل كثير الحركة ومنها:
- أعصابه مشدودة وليس لديه القدرة على الراحة والاسترخاء.
- عند الجلوس يقوم بحركات اهتزازية والقفز من مكانه.
- صوته مرتفع ويصدر أصوات غريبة ومفاجئة، ولا يستطيع التركيز لمدة طويلة.
- صعوبة النوم بطريقة مباشرة، والتقلب في الفراش كثيرا.
- عدواني في تعامله مع الآخرين، وينفعل بطريقة سريعة دون أي سبب لذلك.
- ينتقل من عمل إلى آخر بشكل سريع، حتى لو لم ينجز وينهي هذا العمل.
- ضعيف الشخصية وغير واثق بنفسه، ويتعرض للإحباط واليأس في أغلب الأوقات.
التعامل مع الطفل كثير الحركة
للتعامل مع هذا النوع من الأطفال، يجب القيام بالعديد من الطرق وخطوات وهي:
- توفير النشاطات والأفكار المتنوعة والمختلفة، حتى يقضي أوقات فراغه في هذه النشاطات، مع مراعاة أن تحتوي على الحركة، كإحضار ألعاب التركيب والمكعبات والألوان وغيرها من النشاطات.
- تجنب الإطالة في النشاطات التي تحتاج إلى بذل مجهود وطاقة عقلية، لأن ذلك يسبب له الملل بشكل سريع.
- التحلي بالصبر وضبط النفس عند التعامل مع الطفل، لأنه سوف يتغير بشكل تدريجي، عندما يتقدم في العمر، فطبيعة الحياة تساعده على تغيير سلوكياته.
- الابتعاد عن المعاملة التي تقوم على العنف والتحقير للطفل، لأن ذلك يعمل على عناده وزيادة حركته.
- التعامل معه بحب وحنان ولطف، مع مراعاة تجنب الدلال الزائد له، لأنه يؤدي إلى آثار سلبية على مستقبل الطفل.
- التعامل معه على أنه طفل له أهمية، وتوكيله بالعديد من المهام، مع مراعاة أن تكون هذه المهام ذات طبيعة حركية وتتناسب مع سنه.
- عدم التركيز والتدقيق على كل حركة يقوم بها الطفل، بل يجب تجاهل الحركة المزعجة، حتى يمل ويتركها لوحده.
- عدم إجبار الطفل على القيام بأعمال لا يحبها، بل يجب استخدام أسلوب الإقناع.
- تجنب الصراخ عليه وتوبيخه أمام الآخرين.