جدول المحتويات
اللبن
يعتبر اللبن أحد أهم مشتقات الحليب الطازج لدى الثديات كالأبقار والماعز، وهناك لبن الجاموس، ولبن الجمال، ولبن الأبقار وغيره، حيث لاتكاد تخلو مائدة من الموائد الشرقية والغربية من هذا العنصر الأساسي الهام جدا لصحة كافة الفئات العمرية سواء الأطفال أو الكبار، وذلك بفضل تركيبته الطبيعية الغنية جدا بمجموعة كبيرة من الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها الجسم بشكل يومي وبكميات معينة، وبالعناصر المعدنية، والأملاح، والأحماض الأساسية التي تقوي من صحة الجسم، وتمنع من الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة.
فوائد اللبن
- يحتوي على مجموعة من العناصر المعدنية والبروتينات الأساسية للنمو على رأسها الكالسيوم، والذي يعد من المقومات الحتمية لبناء الجسم بشكل سليم وللنمو الصحي والمتكامل لكل من العظام، والأسنان، والأظافر، والشعر، والعضلات، والمفاصل، ويعد عاملا وقائيا أساسيا من العديد من الأمراض ذات العلاقة بصحة العظام على رأسها هشاشة العظام التي تصيب الكبار في السن بشكل خاص، وكذلك ضعف الأسنان وتكسرها والروماتيزم وغيره، كما يحتوي على نسبة جيدة من عنصر الفسفور الذي يساعد القناة الهضمية على امتصاص أكبر قدر ممكن من الكالسيوم، كما يحتوي على المغنيسيوم والبوتاسيوم وغيره من العناصر الهامة جدا لصحة الجسم.
- يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات الأساسية لتقوية وتنمية الجهاز المناعي في الجسم، مما يقي من الإصابة بالعديد من الأمراض.
- إن اللبن أو الزبادي منزوع الدسم يساعد إلى حد كبير على إنقاص الوزن ومحاربة السمنة، وذلك بفضل احتوائه على مجموعة من الإنزيمات والأحماض الأمينية المساعدة على حرق الدهون، والتي تزيد من عملية الأيض وتحسن من عملية الهضم، حيث يزيد من الشعور بالشبع ويقلل من الحاجة لتناول الأطعمة والوجبات مما يخفض من الوزن.
- يساعد على خفض معدل الكولسترول في الدم، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من البكتيريا المفيدة النشطة الفعالة جدا لهذا الغرض.
- يعتبر مفيدا جدا لصحة وقوة اللثة والفم، وذلك بفضل احتوائه على حمض اللبنيك المفيد جدا لمكافحة البكتيريا والجراثيم الناتجة عن بقايا الطعام المختلفة في الأسنان والفم، مما يقي من انبعاث الروائح الكريهة، كما يقي من الإصابة بالتسوس.
- يحارب مشاكل وعيوب الشعر المختلفة، على رأسها مشكلة التساقط، والتكسر، وانعدام الطول والكثافة، وذلك بفضل احتوائه على مجموعة متكاملة من العناصر الطبيعية التي يحتاجها الشعر بشكل أساسي لتغذية جذوره وبصيلاته، كما يستخدم على نطاق واسع لترطيب فروة الرأس مما يقلل من جفافها ويقي من التعرض للقشرة، التي يرافقها شعور مزعج بالحكة.