جمهورية لاتفيا
دولة لاتفيا هي جمهورية تقع في شمال أوروبا ضمن منطقة بحر البلطيق، وتحدها دولة استونيا من الشمال، بينما تحدها ليتوانيا من الجنوب، وشرقا فإن روسيا تحدها، وتحدها من الجهة الجنوبية الشرقية روسيا البيضاء، ولها حدود بحرية مشتركة مع السويد من الغرب، وتعتبر من أقل الدول الأوروبية كثافة سكانية، وعاصمة البلاد مدينة ريغا.
قد يفكر الكثيرون في الهجرة إلى هذه الدولة لعدة ما هى اسباب قسرية أو إرادية، كالعمل، أو الدراسة، وغيرها. إليك عزيزي القارئ معلومات تهمك في هذا المقال لو فكرت يوما أن تهاجر إلى هناك.
الهجرة إلى جمهورية لاتفيا
لاتفيا دولة صغيرة جميلة، وهي أشبه بتحفة طبيعية رائعة الجمال؛ ففيها تغطي الغابات الخضراء أكثر من نصف مساحة أراضيها، وفيها الكثير من الأنهار، والبحيرات، والشواطئ الرملية التي تطل على سواحل البلطيق، كما وتجد فيها الكثير من التنوع الثقافي والحضارة التاريخية العريقة، وهي تعتبر الدولة الأوروبية الثانية بعد سويسرا من حيث النظافة، والرقي، والحضارة.
أما فيما يتعلق بديموغرافية البلاد، فإن سكانها معظمهم من سكان البلاد بالإضافة إلى جنسيات أخرى كثيرة؛ كالروس، والأوكرانيين، والبولنديين، وغيرهم، وهذا الأمر نتيجة السيطرة الشيوعية الروسية على البلاد، أما اللغة الرسمية فيها فإنها اللغة اللاتفية، وهي منحدرة من اللغات الهندو-أوروبية، كما ويتحدث سكانها الروسية أيضا، والديانة السائدة في البلاد هي الديانة المسيحية الكاثوليكي.
إذا أردت أن تهاجر إلى لاتفيا للإقامة فيها، فإنه يمكنك الحصول على تأشيرة الفيزا "شنغن" للحصول إلى إقامة مؤقتة تصل إلى خمسة أعوام، ولو كنت من أصحاب الأموال وتفكر في الاستقرار الدائم في هذه البلاد فما عليك سوى استثمار أموالك بما لا يقل عن ربع مليون يورو للحصول على الجنسية الدائمة وتسهيلات أخرى كثيرة، تم الاتفاق عليها والتعديل ضمن ميزات الحصول على تأشيرة الشنغن الأوروبية.
أما إذا حصلت على تصريح إقامة مؤقت فإنه أيضا يمنحك بعض ميزات لا بأس لها؛ فيمكنك التحرك ضمن الدول الأوروبية دون الحاجة لفيزا مع استنثاء بعض الدول؛ كإيرلندا، وقبرص، ورومانيا، وبلغاريا، وكذلك يمكنك إحضار عائلتك معك والحصول على تصاريح إقامة مؤقتة لهم أيضا.
بالطبع هناك العديد من العوامل التي تشجع الناس على الهجرة إلى هذه الدولة، فإن لاتفيا تعتبر من أقوى الدول الأوروبية اقتصادا على الرغم من أنها دولة صغيرة، والحياة المعيشية فيها رخيصة سواء السكن، أو الطعام، أو الضرائب، وفيها الكثير من المشاريع الاستثمارية التي تفتح مجالا واسعا للعمل؛ حيث يوجد فيها أكبر مصنع للأدوية في دول البلطيق كلها، كما وفيها شركات تطوير تكنولوجيا "الناسا"، وشركة "كينوود"، وشركة "باناسونيك".