سويسرا
تعد قارة أوروبا أحد قارات العالم التي تضم أكثر الدول تميزا على الأصعدة المختلفة، فتتميز دولها بالعلم، والثقافة، والطعام، والأدب، والفنون بالإضافة إلى أهميتها السياحية، ولعل سويسرا أحد هذه البلدان التي تعد وجهة سياحية مفضلة للعديد من الأشخاص عبر العالم، وتقع في الغرب من قارة أوروبا، وتشترك في حدودها مع فرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، والنمسا، وتبلغ مساحتها ما يقارب 41 ألف كيلومترا مربعا، وفي هذا المقال سنتحدث عن بعض المعلومات العامة عنها مثل مناخها، واحسن وأفضل الأماكن فيها، بالإضافة إلى الحديث بشكل مختصرعن السياحة فيها.
مناخ سويسرا
تمتاز سويسرا بمناخها المعتدل عموما، وتنخفض درجات الحرارة فيها كلما ارتفعنا إلى أعلى فتتساقط عليها الأمطار وتهطل الثلوج على قمم جبالها العالية، كما وتتعرض مناطقها الشمالية للتيارات الباردة بسبب وجود جبال الألب المعروفة.
السياحة في سويسرا
تعتبر سويسرا أحد المناطق السياحية العالمية الجاذبة للسياح من كل مكان، بسبب توافر الطبيعة الخلابة والمناخ المناسب والمعتدل واللطيف، وتنشط السياحة في الصيف وتقل بشكل ملحوظ في فصل الشتاء نظرا لبرودة الجو، وتشكل السياحة مصدرا مهما من مصادر الدخل للبلاد حيث تدر عليها الأرباح كما وتشغل الأيدي العاملة، وتتوافر فيها كافة المرافق السياحية مثل: المنتجعات، والفنادق، والمطاعم والتي توفر الخدمات المختلفة التي تضمن استجمام واستمتاع السياح.
احسن وأفضل الأماكن في سويسرا
وتتعدد الأماكن التي من الممكن أن يزورها السياح في سويسرا، ونذكر منها مثلا لا حصرا ما يلي:
- لوقانو: تعد هذه المدينة السويسرية ذات طابع إيطالي نظرا لتشاركهما الحدود، وتضم بين جنباتها بحيرة تغطي مساحات شاسعة منها، كما وتحيط بها الجبال من كل الاتجاهات، وتشهد مهرجان لوقانو والذي تعزف فيه موسيقا الجاز كل عام.
- بيرن: هي عاصمة البلاد، وتضم العديد من المناطق السياحية مثل حديقة الحيوان ومتحف برن، وتتميز باحتفاظها بطابع الأصالة والعراقة الذي اكتسبته من العصور الوسطى.
- زيوريخ: هي واحدة من أكبر وأهم مدن سويسرا، وتقع بجانب بحيرة تحمل اسمها، وتمتاز بطبيعتها الخلابة والساحرة، وتطل على جبال الألب المكسوة بالثلج.
- بازل: تكثر فيها المتاحف وأهمها متحف بازل للفن القديم، والذي يضم شواهد على الحضارات العربية والغربية على حد سواء، وتشهد هذه المنطقة كرنفالا كل عام ويضم العديد من العروض التي تجذب السياح.
- مونترو: تقع على ضفاف بحيرة جنيف، وفيها قصر يدعى قصر شيون، بالإضافة إلى قصر تشيليون، والذي كان في القديم سجنا، وفيها المطاعم والمقاهي ومتحف للحيوانات.