الفيتامينات والحمل
تتميز مرحلة الحمل عند النساء بكونها أكثر مراحل حياتها حساسية وأهمية، فتكون المرأة خلالها في أمس الحاجة للاهتمام والعناية، وعلى كل امرأة أن تعرف كافة الجوانب المتعلقة بمرحلة الحمل، وتعد التغذية السليمة والصحية والمتوازنة، والتي تشتمل على العناصر الغذائية المهمة، وذلك من أجل تزويد الطفل بغذائه اللازم، وتعويض ما ينقص من عناصر جسم الأم حتى تبقى بصحتها وطاقتها.
حيث تحتاج لعيش نمط حياة صحي ومغذ لها ولطفلها، ومن الأمور التي تحتاج إليها الحامل الفيتامينات والمعادن للحفاظ على صحتها، وهنا في هذا المقال سنتحدث عن أهم الفيتامينات التي يتوجب على المرأة الحامل تناولها، بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي عليها بشكل تفصيلي.
أهم الفيتامينات للمرأة الحامل
فيتامين د
يعد فيتامين د الفيتامين المسؤول عن نمو عظام الجنين في بطن الأم، كما يساعد هذا الفيتامين على اكتسابه الفائدة في أوائل سنوات حياته حيث يتم تحزينه في جسمه، ويتم تناوله خلال فترة الحمل وخلال الرضاعة أيضا، ويؤدي نقص هذا الفيتامين إلى هشاشة عظام الجنين وليونتها، وفي بعض الأحيان والحالات قد يصاب بمرض الكساح، ويمكن الحصول عليه من خلال تناول أطعمة معينة؛ مثل اللحوم والأسماك والبيض، كما يمكن الحصول عليه أيضا من أشعة الشمس لفترات زمنية محددة لا تطول عن وقت معين.
فيتامين سي
يساعد فيتامين سي على امتصاص عنصر الحديد في جسم الإنسان عموما وفي جسم المرأة الحامل على وجه الخصوص، ويؤدي تناول الحمضيات والفواكه إلى الحصول عليه.
فيتامين بي
وهو ما يعرف أيضا بحمض الفوليك، ويقلل تناول هذا الفيتامين من التشوهات التي قد تحدث للأجنة بما تشمله من عيوب خلقية، ويتواجد الفيتامين هذا في البقوليات، والبازيلاء، والبرتقال، والملفوف، والبروكلي وغيرها من الأطعمة.
يجدر بالذكر أن عدم تناول الفيتامينات والأغذية المناسبة خلال الحمل يؤدي إلى إصابة الحامل بالضعف العام والتعب والإرهاق، كما قد تشعر بالدوار وضيق التنفس وزيادة في دقات القلب وعدم انتظامها، غير أن الاعتدال في تناول الفيتامينات السابق ذكرها مطلوب، لأن زيادتها قد تسبب آثارا جانبية؛ كالغثيان، ومشاكل وعيوب الجهاز الهضمي وغيرها.
فمن الضروري اللجوء إلى الطبيب للحصول منه على خبرته الطبية بخصوص أنسب الفيتامينات خلال فترة الحمل، كما على المرأة الحامل الحصول على الثقافة والعلم بكل مراحل الحمل، وما يناسب كل شهر أو فترة من سلوكيات لا تضر بصحتها ولا بصحة جنينها، من خلال البرامج التلفزيونية، والنشرات التوعوية، والصحف، والمجلات العلمية الموثوقة.