جدول المحتويات
كثرة النوم
كل شخص يحتاج لساعات كافية من النوم، هذه الساعات التي تختلف في عددها من شخص لآخر حسب مرحلته العمرية، فالنوم يعد ضرورة من ضروريات الحياة حتى يستطيع الإنسان الحصول على الطاقة اللازمة التي ستمكنه من الاستمرار في حياته، ولكن عندما يبالغ هذا الإنسان في ساعات نومه فإن هذا سيدل على كسله، وقيامه بتحميل وتنزيل جسده أكثر من طاقته الأمر الذي جعله يشعر بالإرهاق بشكل مستمر، وإصابته بمرض الإفراط في النوم الذي سيصبح مصاحبا له مدة حياته، والذي يصعب على الأطباء معرفته في مراحله الأولى.
طرق ووسائل الانتهاء والتخلص من كثرة النوم
- تحديد عدد ساعات النوم: تعد هذه الخطوة ضرورية حتى يتعرف الشخص ما إذا كانت ساعات نومه طبيعية أم زائدة عن الحد الطبيعي، فالحد الطبيعي لنوم الإنسان البالغ هو ست ساعات وأكثر حد ثماني ساعات، ولكن عندما يزيد عدد هذه الساعات عن إحدى عشرة ساعة فإن هذا يعد نوما زائدا، ويسبب الكسل.
- التحدث مع طبيب مختص: إن من ينام بكثرة لا يعني بالضرورة أنه كسول، ولكن ممكن أن يكون يعاني من بعض الأمراض التي تجبره على كثرة النوم، ولهذا ينصح الأفراد في بعض الأحيان بالذهاب إلى الطبيب حتى يخبره عن حالته، وحتى يحصل على العلاج و دواء المناسب.
- تدريب الجسم على روتين معين للنوم: عندما الذهاب إلى النوم في ساعات متقاربة من الساعة التي يذهب فيها كل يوم وينهض في وقت متقارب، فإنه هكذا سيعمل على برمجة نفسه على ساعة محددة سيتمكن من الالتزام بها بعد التدرب عليها لفترة من الزمن.
- تحفيز النفس: يمكن إنجاز هذه الخطوة عن طريق الاطلاع على المعلومات المتعلقة بالنوم، والتي تعرف بالمزايا التي قد يمكن الحصول عليها عند الابتعاد عن النوم الزائد واستغلال الساعات بالعمل الجاد، وهذا سيزيد من إمكانية الحفاظ على الصحة من الأمراض التي قد تحصل من النوم الزائد.
- التدرج في تقليل ساعات النوم: إن الذي ينام بشكل زائد لن يستطيع أن يغير من نظام حياتي بشكل مفاجئ، ولكنه يستطيع أن يفعل ذلك عن طريق التدرج في تقليل ساعات النوم.
- إعطاء الجسم فترات من القيلولة: إن منح الجسم الراحة خلال ساعات النهار عن طريق النوم مثلا لمدة ساعة سيساعده في استعادة نشاطه، وحيويته، وسيجنبه النوم لساعات زائدة التي قد تحصل بسبب الكسل، وعدم منح الجسم الراحة اللازمة له خلال فترة النهار.
- التعرض اليومي لأشعة الشمس: يمكن التقليل من ساعات النوم عن طريق التعرض لأشعة الشمس بشكل يومي، فهي تساعد في ضبط الساعة البيولوجية الأساسية للنوم.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية: تعد الرياضة مفيدة للجسم، وكذلك بالنسبة للنوم فهو تساعد في تنظيم ساعات النوم، والحصول على العدد الكافي من ساعات النوم بدون المبالغة فيها.