الماء
يعتبر الماء من أهم النعم التي أسبغها الله سبحانه وتعالى على البشرية، إذ لا تستمر الحياة بدونها، وبها تستطيع الكائنات الحية القيام بكافة العمليات الحيوية المختلفة، وهو عنصر مهم من العناصر الموجودة في الطبيعة من حولنا، ويشكل الماء نسبة سبعين بالمئة من مساحة الكرة الأرضية، وتتوزع في الأنهار والبحار والمحيطات والبحيرات وغيرها.
وقد ورد في محكم التنزيل في القرآن الكريم ما يشير لأهمية وفائدة الماء القصوى لكل شيء فقد قال تعالى: "وجعلنا من الماء كل شيء حي"، ويجب على كل إنسان شرب حوالي ثمانية أكواب من الماء يوميا أو ما يعادل لترين، الأمر الذي يساعده على تخليص جسمه من السموم والفضلات، بالإضافة إلى الفوائد الأخرى، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهمية وفائدة الماء ومصادرها وطرق ووسائل الحفاظ عليها.
خواص الماء
ويتميز الماء بالعديد من الصفات الخاصة التي تميزه عن غيره من العناصر، ومنها:
- الماء لا لون له.
- الماء لا طعم له.
- الماء يشكل من جسم الإنسان ما نسبته 70%.
- الماء لا رائحة له.
- يتألف الماء من ذرتين من الهيدروجين وذرة واحدة من الأكسجين، ويعرف برمزه المشهور h3o.
أهمية وفائدة الماء
وللماء العديد من الفوائد التي أكسبتها عظيم الأهمية، ويدخل الماء في العديد من الاستخدامات في حياتنا اليومية، ومنها:
- يدخل الماء في الطبخ.
- الاستحمام.
- الشرب.
- ري المزروعات.
- يدخل الماء في العديد من الحميات المتبعة لإنقاص الوزن والتخسيس.
- النظافة الشخصية ونظافة المنازل.
- الصناعات المختلفة.
- عمليات الكائنات الحية الداخلية في أجسامها وأجهزتها.
مصادر الماء
وتتنوع مصادر المياه من حولنا فمنها المتجددة ومنها غير المتجددة، ومن أبرز مصادرها ما يلي:
- المياه الجوفية.
- الآبار الارتوازية.
- مياه الأمطار.
- البحار والمحيطات.
- الأنهار والبحيرات.
تلوث الماء
ويعرف تلوث الماء بأنه الخلل في تركيب الماء وتتغير خواصها الكيميائية بشكل يجعلها غير صالحة للاستهلاك البشري، كما تصبح مضرة بأي مخلوق آخر يستهلكها، وتتعدد اسبابه ومنها:
- استخدام المبيدات الحشرية بكثافة.
- مياه الصرف الصحي والمجاري.
- مخلفات المصانع.
- تسرب النفط من الناقلات العملاقة في المحيطات والبحار.
- الأمطار الحمضية والصناعية.
طرق ووسائل الحفاظ على الماء
وللحفاظ على نعمة الماء من النضوب أو التلوث يلجأ الناس إلى اتباع العديد من الأمور والأساليب، ونذكر منها ما يلي:
- بناء الحفر الامتصاصية بعيدا عن مصادر الشرب والآبار الارتوازية المحفورة في باطن الأرض.
- غسل السيارات باستخدام القليل من المياه وتجنب استخدام البرابيج.
- الري بالتنقيط.
- ترشيد استهلاك الماء عند الطبخ والتنظيف والاستحمام وغيرها.
- إصلاح الخلل والتسريبات في المياه في المغاسل والأحواض في المنزل وخارجه إن وجدت حنفيات خارجية.