الحلبة
هي عبارة عن نوع من أنواع الأعشاب ذات البذور المحتوية على العديد من المواد الغذائية والزيوت، وتعتبر الحلبة من النباتات الشهيرة والتي تستخدم للعديد من الأغراض وبأشكال مختلفة كالأكل، والشرب، ودخولها في تركيب بعض الأدوية، واستخدامها بشكل موضعي كغسول للبشرة أو وضعها على الجروح والحروق.
الحلبة للحامل
غالبا ما تهتم المرأة الحامل بمعرفة ما هى فوائد وأضرار بعض أنواع الأطعمة أو الأعشاب قبل أن تقدم على تناولها خوفا منها من التسبب بضرر على صحتها وصحة جنينها، وخاصة إذا لم يكن هذا النوع من الطعام معروف المخاطر وهنالك احتمالية لوجود أضرار له كالحلبة، فلا بأس من أن تتردد الحامل قبل أن تتناولها؛ لأنها بالرغم من فوائدها المختلفة للإنسان بشكل عام وللحامل بشكل خاص إلا أنها قد تسبب لها ولجنينها الضرر في حال تناولها بأوقات وكميات غير مناسبة، وسنذكر في هذا المقال بعض الأضرار والما هى فوائد الصحية للحلبة على الحامل.
أضرار الحلبة للحامل
- عند تناول كميات كميات كبيرة من الحلبة في أول فترات الحمل سيؤدي ذلك إلى حدوث انقباضات في الرحم قد تؤدي إلى سقوط الجنين، وعند تناولها في آخر فترة الحمل وقبل موعد الولادة المحدد قد تؤدي إلى حدوث ولادة مبكرة.
- تسبب مشاكل وعيوب مختلفة في الجهاز الهضمي وذلك في حال الإفراط في تناولها خلال فترة الحمل.
- تغير رائحة البول إلى رائحة كريهة.
- قد تسبب الحساسية للمرأة الحامل وبالتالي تؤدي إلى احتقان الأنف وصعوبة التنفس بالإضافة إلى التورم.
- حدوث نزف مهبلي في الفترة الآخيرة من الحمل.
ما هى فوائد الحلبة للحامل
- في حال تناول كمية مناسبة ومعتدلة من الحلبة أثناء فترة الحمل، تسبب خفض مستوى السكر بالدم مما يقي المراة من الإصابة بمرض سكري الحمل.
- تساعد كمية بسيطة من الحلبة في حل مشكلة صغر حجم الثدي.
- تعد عاملا جيدا لمساعدة الأم على الحصول على ولدة سريعة وسهلة؛ لأنها تسبب إنقباضات الرحم.
- مهمة للمرأة المرضعة، حيث إنها تزيد من نسبة انتاج الحليب لديها.
الأضرار والما هى فوائد العامة للحلبة
الفوائد:
- معالجة بعض المشاكل وعيوب الصحية كالبواسير، والضعف الجنسي.
- معالجة الربو.
- تستخدم كملين للجهاز الهضمي.
- تعالج الحروق والقروح.
- تستخدم كفاتح للشهية.
- تخفض مستوى الكولسترول والدهون في جسم الإنسان.
- تخفض من الإصابة بتشنج العضلات.
- تزيد من نضارة البشرة.
- تستخدم لعلاج و دواء الدمامل.
الأضرار:
- تمنع من امتصاص الحديد بالدم.
- تؤثر على كمية بعض الهرمونات في الجسم.
- تغير رائحة البول والعرق، وتسبب ظهور رائحة كريهة من الشخص.