كيف ندافع عن الإسلام

كيف ندافع عن الإسلام

الإسلام

رسالة الإسلام هي رسالة سامية، ورسالة حقيقية، جاءنا بها نبي الأمة، وسيد البشر، وخاتم الأنبياء محمد عليه احسن وأفضل الصلاة والسلام، عن طريق سيد الملائكة جبريل عليه السلام؛ حيث أوحى بها إلى الرسول بأمر من الله عز وجل، وهناك من يحاول تشويه صورة الإسلام، مكذبا صدق الرسول عليه الصلاة والسلام وما جاء به، وما ورد في القرآن الكريم، وذلك الشخص بمحاولته ذلك لن يستطيع النيل من الإسلام؛ حيث سيجد ملايين المسلمين يقفون له بالمرصاد؛ للذود عن الإسلام، والدفاع عنه.


طريقة الدفاع عن الإسلام

إن جميع الأشخاص المنتمين إلى الإسلام، والذين يطلق عليهم مسمى (المسلمون)، يعتقدون بصحته، ويجزمون بذلك، وبأنه رسالة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، التي كلفه الله عز وجل بها، وذلك الاعتقاد بصحة الإسلام ليس موجودا لدى غير المسلمين؛ لذلك فمن الطبيعي أن يحارب الإسلام من غير المسلمين؛ فهم لا يعتقدون بصحته، ولهم دينهم، ومعتقادتهم، وأفكارهم الخاصة؛ لذلك فإن الدفاع عن الإسلام لا يتم إلا ببيان صحته، وأنه دين الله عز وجل على الأرض، ويتم ذلك من خلال الحديث عن أهم عناصر القوة فيه، وهي: الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والقرآن الكريم، وانتشار الإسلام، وتفصيل ذلك بالتالي:


الرسول محمد عليه الصلاة والسلام

إن من يطلع على حياة النبي محمد عليه الصلاة والسلام وسيرته المشرفة، يجد بأنها سيرة كفاح، وعمل، ودعوة، وجهاد، وتلك السيرة لم تصلنا من شخص، أو من عدة أشخاص، بل من آلاف الصحابة، والتابعين؛ فهي سيرة متواترة، ومجمع على صحتها، ولا يستطيع أيا كان أن يكذب ما جاء فيها، فالتاريخ يشهد على عظمة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.


هذا الرجل الأمي الذي لا يقرأ، ولا يكتب، والذي استطاع في ثلاث وعشرين سنة أن يبني أمة إسلامية متكاملة؛ حيث وحد صفوف العرب، في الجزيرة العربية وما حولها التاريخ يشهد بأنه الصادق الأمين، حتى كفار قريش قد شهدوا له بذلك، وبالتالي كيف لهذا الرسول الكريم، الصادق الأمين، أن يأتي برسالة من عنده؟! ومن هنا فهي دعوة لجميع الأشخاص الذين ينالون من الإسلام، أن يقرؤوا سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام، لعلهم يصلون إلى حقيقة الإسلام، وسمو رسالته.


القرآن الكريم

هو كلام الله عز وجل، والذي أنزله على نبيه بوحي منه، وقد وصل إلينا من خلال الصحابة، ومن بعدهم، ومنذ نزوله لم يتغير فيه حرف واحد، وحتى هذه اللحظة؛ فهو كلام الله سبحانه وتعالى، الذي تكفل بحفظه، والمسلمون جميعهم يعلمون ذلك، ويؤمنون به، ومن يرى عكس ذلك عليه أن يأتي بالدليل الذي يبين أن القرآن الكريم قد تم تحريفه، أو تبديله.


إن القرآن الكريم هو بمثابة الدستور الخاص برسالة الإسلام، وهو دستور رباني، صالح لكل زمان ومكان، ولا تزال معجزاته تظهر يوما بعد يوما، فكم من العلماء غير المسلمين قد دخلوا في الإسلام لما ظهر لهم من إعجازه؛ فالقرآن الكريم عنصر قوة، يشهره المسلم في وجه أي شخص يكذب برسالة الإسلام، ويطعن فيها، وهذه دعوة لغير المسلمين لتدبر القرآن الكريم، وفهم معانيه، لعلهم يجدون ضالتهم.


انتشار الإسلام

أكبر دليل على صحة الإسلام هو انتشاره حتى يومنا هذا في جميع بقاع الأرض، ولن يستطيع أي شخص أن يكذب هذه الحقيقة؛ فهذه دعوة لغير المسلمين للالبحث عن سبب انتشار الإسلام حتى هذه اللحظة، هل الإجابة لأنه دين إرهاب، أم لأنه دين اعتدال، وسلام، ومحبة؟ وهل عدد الأشخاص الداخلين في الإسلام يوازي عدد الأشخاص المرتدين، أي الذين يتركون الإسلام ويعتنقون دينا آخر؟ أم أنه لا مقارنة أصلا بين الأمرين؟ فعدد الأشخاص الذين يتركون دين الإسلام لا يذكر في كافة بقاع الأرض، ولمن يرى عكس ذلك فليأت بالدليل والإحصائيات.

اذكار الصباح - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - كلام جميل - صفحات القرآن - الجري السريع - ترددات القنوات - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - العشق - دعاء للميت - تفسير أحلام - ادعية رمضان - الوضوء الأكبر - أعرف نوع الجنين - كلام جميل