غمازات الوجه
تعتبر غمازات الوجه من علامات و دلائل الجمال التي تميز الشخص عن الآخرين، وهي عبارة عن صفة وراثية تنتقل من خلال الجينات، والغمازات بشكل عام تظهر في أماكن متفرقة على الوجه مثل الوجنتين أو الذقن، وفي كل حالاتها فهي تعتبر من العلامات و دلائل الفارقة لدى الشخص الذي يمتلكها، لذلك نجد الكثير من الأشخاص يرغبون بالحصول عليها بشتى الطرق ووسائل والوسائل. فيما يلي سنقدم بعض طرق ووسائل عملها.
طريقة عمل غمازات الوجه
أداء تمارين الغمازات
يجب التنبه بأن هذه التمارين نتائجها مؤقتة وغير دائمة.
- زم الشفاه وامتصاص الوجنتين إلى الداخل مع إبقاء الأسنان غير مطبوقة على بعضها، فللبدء بتمرين الغمازات للوجه على الشخص أداء هذه الحركة كما لو أنه قام بتناول الليمون الحامض أو أي شيء لاذع.
- الضغط على الوجنتين برفق من جهة الغمازات، ويجب القيام بهذه الحركة عدة مرات في اليوم للحفاظ على خط الغمازات واضحا على الوجه.
- الابتسامة والضغط على الوجنتين باستخدام الأصابع برفق؛ فبهذه الحركة يحدد الشخص منطقة الغمازة وبذلك يتم الحصول عليها بشكل طبيعي وواضح قدر الإمكان.
- ممارسة تمارين الغمازات للوجه لمدة ثلاثين دقيقة في اليوم على الأقل للحصول على احسن وأفضل النتائج، والاستمرار بالقيام بها بشكل يومي.
صنع الغمازات باستخدام المكياج
- الابتسام بشكل عريض وطبيعي، فعلى الشخص تحديد مكان الغمازة التي يرغب بالحصول عليها، وبالابتسامة تكون خطوط الغمازة الطبيعية ظاهرة.
- تحديد مكان الغمازة عن طريق وضع نقطة باستخدام قلم الكحلة أو أي قلم آخر حتى يسهل رسمها وإيضاحها.
- رسم خط مائل شبيه بالهلال أسفل النقطة الموضوعة باستخدام قلم الكحلة واللون نفسه، مع ضرورة إبقاء الخط خفيا وملاصقا للنقطة.
- فرك الخط المرسوم بالأصبع حتى ينتشر اللون بشكل طبيعي؛ فبالقيام بهذه الخطوة تصبح الغمازة ظاهرة عند الابتسامة مع بقاء الخطوط خفية في الوقت نفسه.
- الابتسامة بشكل عريض للتأكد من وضوح الغمازة وفيما إذا كان موقعها صحيحا.
صنع الغمازة جراحيا
هذه الطريقة قد تكون مؤلمة ومكلفة إلى حد ما، وتحتاج إلى اللجوء إلى طبيب مختص للقيام بها لذلك ينصح الشخص بالتفكير مليا قبل القيام بها؛ حيث يصنع الطبيب ثقبا على الوجنة من الداخل، ويربطها باستخدام الخيط لعدة أيام، ومن ثم يفك الخيط ليحصل الشخص على الغمازة التي يرغب فيها.
تنويه: على الشخص التذكر دائما بأنه ليس من الضروري أن يمتلك الغمازات ليكون جميلا وجذابا، فكل شخص يمتلك جماله الطبيعي الخاص به، لذلك عليه ألا يشعر بأنه ينتقص شيئا ما.