الغمازات
تعرف الغمازات بكونها انبعاج طبيعيّ في خلايا وأنسجة الوجه نتيجة عدد من التغيرات الحادثة في الجزء السفلي من البشرة، وعادةً ما تظهر على الخدين أو الذقن، ويعتبر الكثيرون هذا الانبعاج واحداً من المميزات الجمالية التي يحظى بها المحظوظين دوناً عن غيرهم، حيث يسعى بعض عاشقي الغمازات إلى اتباع أي من الطرق ووسائل المتوفرة للحصول على الغمازات.
طرق ووسائل الحصول على الغمازات
عمليات التجميل
تتوفّر العديد من العيادات التجميليّة التي تجري العمليات للحصول على الغمازات، وذلك ببنج موضعي ويقوم فيها طبيب التجميل باستئصال عدد من الخلايا المخاطية في المكان المراد وجود الغمازات فيه، ثمّ عمل غرزة أو اثنتين في تلك النقطة وشدّ الغرز نحو تجويف الفم الداخلي للحصول على ثقب في الخدّ شبيه بالغمازات الطبيعيّة، وتعتبر هذه العملية من العمليات التجميليّة الآمنة وليس لها أيّ تأثير ونتائج يذكر على النطق ومخارج الحروف، ويمكن الخضوع لها والعودة إلى المنزل في نفس اليوم مع وجود تورّم خفيف في مكان الغرز والذي سيبدأ بالاختفاء تدريجياً خلال يومين أو ثلاث أيام، إلا أنّه قد تمّ تسجيل بعض حالات الالتهاب الشديدة نتيجة تلوّث الجرح وعدم الاهتمام به.
خدع المكياج
يستخدم المكياج في الآونة الأخيرة بدقة متناهية في تغيير معالم الوجه وشكله الخارجي، وذلك من خلال الاعتماد على مبدأ الظلال في تصغير الأنف وتنحيفه، وتقصير الجبهة، والذقن ورفع الخدود، ونفخ الشفاه، كما تمكّن خبراء المكياج من استخدام مبدأ الظلال في الحصول على غمازات شبيهة بالطبيعيّة إلا أنّها تزول مع زوال المكياج، وذلك من خلال تطبيق الطرق وخطوات التالية:
- يفرد كريم الأساس بدرجة لون مناسبة على جميع مناطق الوجه.
- في المنطقة المراد عمل الغمازات بها يتمّ فرد كمية بسيطة من كريم الأساس بدرجة أغمق بقليل من درجة لون الوجه.
- يتمّ فرد كريم الأساس الداكن باستخدام إسفنجة دائرية صغيرة، وذلك من خلال عمل ضربات خفيفة وثابتة في تلك المنطقة دون التوسّع كثيراً نحو الخارج، مع الاستمرار في ذلك لحين اندماج كريم الأساس الداكن مع الفاتح بشكل طبيعيّ في الحدود الخارجيّة للغمازة.
الضغط على الخدود
تقدّم هذه الطريقة نتيجة مشابهة لنتيجة عمليات التجميل لكنها تسبّب الألم وذلك من خلال تحديد المنطقة المراد عمل غمازات بها والمحافظة على الوجه مبتسماً، ثم البدء بالضغط بطرف القلم المسطّح في تلك النقطة من ثلاث إلى خمس دقائق متتاليّة بشكل يوميّ، حيث تعمل قوّة الضغط على خلق فراغ بين الخلايا المخاطية في أنسجة الفم وتشكيل الغمازات.