الفيروس بشكل عام عبارة عن عوامل صغيرة لا يمكن رؤيتها، تتكاثر فقط في داخل كائنات حية أخرى وتسبب مرضا معينا، والفيروس يصيب أي كائن حي سواء أكان إنسانا أو حيوانات وحتى النباتات. في الآونة الأخيرة ظهرت الكثير من الفيروسات التي أصابت أغلبية سكان دول العالم، ووصلت هذه الفيروسات إلى العديد من بلدان الوطن العربي وأصابت بعض من مواطني هذه الدول ابتداء من فيروس جنون البقر وفيروس إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير إلى أن وصل فيروس كورونا الذي أصاب سكان العديد من الدول كالمملكة العربية السعودية، وقطر، ودول العالم الأخرى كفرنسا وألمانيا وإيطاليا.
فيروس كورونا هو عبارة عن أحد فيروسات البرد الغامضة والنادرة التي تؤدي إلى التهابات الجيوب والحلق، وتـأتي تسمية هذا الفيروس بهذا الاسم لأن شكله يكون كالتاج بعد أن تمت رؤيته بواسطة المجاهر، فتمت تسميته بإسم التاج باللغة الإنجليزية. ولفيروس كورونا مخاطر كبيرة على الإنسان يمكن أن تؤدي إلى الوفاة إذا كان الفيروس من أنواعه الخطيرة، وكورنا يعتبر فيروسا جديدا وغير مألوف؛ حيث تمت معرفته بشكل رسمي في عام 2012م خلافا مع الفيروسات الأخرى التي كانت لها إصابات في أزمنة ماضية، وقد أطلقت عليه المجموعات المعنية والمختصة بدراسة هذا الفيروس اسم فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية؛ حيث إنه مرتبط بإصابة الجهاز التنفسي لجسم الإنسان.
يرى البعض أن فيروس كورونا مرتبط بالجمال، حيث إن هناك عدد من حالات الإصابة بهذا الفيروس كانت ناتجة عن التعامل والاختلاط مع الجمال المصابة بهذا الفيروس، وقد أوصت منظمة الصحة العالمية بشكل عام أن على الأشخاص تجنب التعامل مع الحيوانات المصابة بمرض معين، وخصوصا الطيور خوفا من أن تكون أحد هذه الأمراض من الفيروسات الخطيرة أو أن يكون فيروس كورونا نفسه.
أعراض الإصابة بفيروس كورونا
- ضيق التنفس أو صعوبة في التنفس للشخص المصاب.
- الإصابة بالاحتقان في الحلق والأنف والحنجرة.
- كثرة السعال.
- الإصابة بالإسهال.
علاج و دواء فيروس كورونا
إلى الآن ليس لهذا الفيروس علاج و دواء من شأنه أن يقضي على هذا الفيروس، إلى أنه يمكن استخدام بعض العلاجات التي من شأنها أن تخفف الأمور أو الأعراض المصاحبة لهذا الفيروس كالسعال لدى الشخص المصاب والرشح ، واستخدام بعض أنواع المضادات الحيوية.
نصائح للوقاية من فيروس كورونا
- عدم الاختلاط بالأشخاص المصابين بالفيروس أو تتوافر لديهم أعراض هذا المرض.
- المحافظة على النظافة الشخصية للجسم، من خلال غسل اليدين بشكل مستمر عن طريق إستخدام المواد المعدة لذلك خاصة بعد السعال والعطاس.
- الانتهاء والتخلص من المناديل التي تم استخدامها بالعطاس أو السعال وعدم إبقائها بحوزتك.
- تناول أطعمة من شأنها أن تزيد من مناعة الجسم.