شعر عن الطبيعة

شعر عن الطبيعة

قصيدة الطبيعة

روض إذا زرته كئيبا *** نفس عن قلبك الكروبا يعيد قلب الخلي مغرا *** و ينسى العاشق الحبيبا إذا بكاه الغمام شقت *** من الأسى زهرة الجيوبا تلقى لديه الصفا ضروبا *** و لست تلقى له ضريبا و شاه قطر الندى فأضحى *** رداؤه معلما قشيبا فمن غصون تميس تيها *** و من زهور تضوع طيبا ومن طيور إذا تغنت *** عاد المعنى بها طروبا ونرجس كالرقيب يرنو *** و ليس ما يقتضي رقيبا وأقحوان يريك درا *** و جلنار حكى اللهيبا وجدول لا يزال يجري *** كأنه يقتفي مريبا تسمع طورا له خريرا *** و تارة في الثرى دبيبا إذا ترامى على جديب *** أمسى به مربعا خصيبا أو يتجنى على خصيب *** أعاده قاحلا جديبا صح فلو جاءه عليل *** لم يأت من بعده طبيبا وكل معنى به جميل *** يعلم الشاعر النسيبا أرض إذا زارها غريب *** أصبح عن أرضه غريبا


قصيدة جمال الطبيعة

نجوم حلوة تزهو *** ملأن الكون أنوارا نراها في السما تعلو *** وتهدي سائرا حار وفي أوساطها قمر *** كقلب للسما صار ودفء الشمس نرقبه *** شروقا منها إبكارا وأرض زانها العشب *** حوت بحرا وأنهارا وأشجارا لنا ظل *** جنينا منها أثمارا وعذب الماء من مطر *** على الوديان قد سار ليسقي الزرع والبشر *** جوادا كان مدرارا فلتك طبيعة غناء *** غدت للفكر أسرارا إله الكون سواها *** عليها كان قهارا


تلك الطبيعة قف بنا يا ساري

تلك الطبيعة قف بنا يا ساري *** حتى أريك بديع صنع الباري الأرض حولك والسماء اهتزتا *** لروائع الآيات والآثار من كل ناطقة الجلال كأنها *** أم الكتاب على لسان القاري دلت على ملك الملوك فلم تدع *** لأدلة الفقهاء والأحبار من شك فيه فنظرة في صنعه *** تمحو أثيم الشك والإنكار كشف الغطاء عن الطرول وأشرقت *** منه الطبيعة غير ذات ستار شبهتها بلقيس فوق سريرها *** في نضرة ومواكب وجواري أو بابن داود وواسع ملكه *** ومعالم للعز فيه كبار هوج الرياح خواشع في بابه *** والطير فيه نواكس المنقار قامت على ضاحي الجنان كأنها *** رضوان يزجي الخلد للأبرار كم في الخمائل وهي بعض إمائها *** من ذات خلخال وذات سوار وحسيرة عنها الثياب وبضة *** في الناعمات تجر فضل إزار وضحوك سن تملأ الدنيا سنى *** وغريقة في دمعها المدرار ووحيدة بالنجد تشكو وحشة *** وكثيرة الأتراب بالأغوار ولقد تمر على الغدير تخاله *** والنبت مرآة زهت بإطار حلو التسلسل موجه وجريره *** كأنامل مرت على أوتار مدت سواعد مائه وتألقت *** فيها الجواهر من حصى وجمار ينساب في مخضلة مبتلة *** منسوجة من سندس ونضار زهراء عون العاشقين على الهوى *** مختارة الشعراء في آذار قام الجليد بها وسال كأنه *** دمع الصبابة بل غضن عذار وترى السماء ضحى وفي جنح الدجى *** منشقة من أنهر وبحار في كل ناحية سلكت ومذهب *** جبلان من صخر وماء جاري من كل منهمر الجوانب والذرى *** غمر الحضيض محلل بوقار عقد الضريب له عمامة فارع *** جم المهابة من شيوخ نزار ومكذب بالجن ريع لصوتها *** في الماء منحدرا وفي التيار ملأ الفضاء على المسامع ضجة *** فكأنما ملأ الجهات ضواري وكأنما طوفان نوح ما نرى *** والفلك قد مسخت حثيث قطار يجري على مثل الصراط وتارة *** ما بين هاوية وجرف هاري جاب الممالك حزنها وسهولها *** وطوى شعاب الصرب والبلغار حتى رمى برحالنا ورجائنا *** في ساح مأمول عزيز الجار ملك بمفرقه إذا استقبلته *** تاجان تاج هدى وتاج فخار سكن الثريا مستقر جلاله *** ومشت مكارمه إلى الأمصار فالشرق يسقى ديمة بيمينه *** والغرب تمطره غيوث يسار ومدائن البرين في إعظامه *** وعوالم البحرين في الإكبار الله أيده بآساد الشرى *** في صورة المتدجج الجرار الصاعدين إلى العدو على الظبى *** النازلين على القنا الخطار المشترين الله بالأبناء وال *** أزواج والأموال والأعمار القائمين على لواء نبيه *** المنزلين منازل الأنصار يا عرش قسطنطين نلت مكانة *** لم تعطها في سالف الأعصار شرفت بالصديق والفاروق بل *** بالأقرب الأدنى من المختار حامي الخلافة مجدها وكيانها *** بالرأي آونة وبالبتار تاهت فروق على العواصم وازدهت *** بجلوس أصيد باذخ المقدار جم الجلال كأنما كرسيه *** جزء من الكرسي ذي الأنوار أخذت على البوسفور زخرفها دجى *** وتلألأت كمنازل الأقمار فالبدر ينظر من نوافذ منزل *** والشمس ثم مطلة من دار وكواكب الجوزاء تخطر في الربى *** والنسر مطلعه من الأشجار واسم الخليفة في الجهات منور *** تبدو السبيل به ويهدي الساري كتبوه في شرف القصور وطالما *** كتبوه في الأسماع والأبصار يا واحد الإسلام غير مدافع *** أنا في زمانك واحد الأشعار لي في ثنائك وهو باق خالد *** شعر على الشعرى المنيعة زاري أخلصت حبي في الإمام ديانة *** وجعلته حتى الممات شعاري لم ألتمس عرض الحياة وإنما *** أقرضته في الله والمختار إن الصنيعة لا تكون كريمة *** حتى تقلدها كريم نجار والحب ليس بصادق ما لم تكن *** حسن التكرم فيه والإيثار والشعر إنجيل إذا استعملته *** في نشر مكرمة وستر عوار وثنيت عن كدر الحياض عنانه *** إن الأديب مسامح ومداري عند العواهل من سياسة دهرهم *** سر وعندك سائر الأسرار هذا مقام أنت فيه محمد *** أعداء ذاتك فرقة في النار إن الهلال وأنت وحدك كهفه *** بين المعاقل منك والأسوار لم يبق غيرك من يقول أصونه *** صنه بحول الواحد القهار


مغاني الشعب طيبا في المغاني

مغاني الشعب طيبا في المغاني *** بمنزلة الربيع من الزمان ولكن الفتى العربي فيها *** غريب الوجه واليد واللسان ملاعب جنة لو سار فيها *** سليمان لسار بترجمان طبت فرساننا والخيل حتى *** خشيت وإن كرمن من الحران غدونا تنفض الأغصان فيها *** على أعرافها مثل الجمان فسرت وقد حجبن الشمس عني *** وجئن من الضياء بما كفاني وألقى الشرق منها في ثيابي *** دنانيرا تفر من البنان لها ثمر تشير إليك منه *** بأشربة وقفن بلا أواني وأمواه يصل بها حصاها *** صليل الحلي في أيدي الغواني ولو كانت دمشق ثنى عناني *** لبيق الثرد صيني الجفان يلنجوجي ما رفعت لضيف *** به النيران ندي الدخان تحل به على قلب شجاع *** وترحل منه عن قلب جبان منازل لم يزل منها خيال *** يشيعني إلى النوبندجان إذا غنى الحمام الورق فيها *** أجابته أغاني القيان ومن بالشعب أحوج من حمام *** إذا غنى وناح إلى البيان وقد يتقارب الوصفان جدا *** وموصوفاهما متباعدان يقول بشعب بوان حصاني *** أعن هذا يسار إلى الطعان أبوكم آدم سن المعاصي *** وعلمكم مفارقة الجنان فقلت إذا رأيت أبا شجاع *** سلوت عن العباد وذا المكان فإن الناس والدنيا طريق *** إلى من ما له في الناس ثان لقد علمت نفسي القول فيهم *** كتعليم الطراد بلا سنان بعضد الدولة امتنعت وعزت *** وليس لغير ذي عضد يدان ولا قبض على البيض المواضي *** ولا حظ من السمر اللدان دعته بمفزع الأعضاء منها *** ليوم الحرب بكر أو عوان فما يسمي كفناخسر مسم *** ولا يكني كفناخسر كاني ولا تحصى فضائله بظن *** ولا الإخبار عنه ولا العيان أروض الناس من ترب وخوف *** وأرض أبي شجاع من أمان تذم على اللصوص لكل تجر *** وتضمن للصوارم كل جاني إذا طلبت ودائعهم ثقات *** دفعن إلى المحاني والرعان فباتت فوقهن بلا صحاب *** تصيح بمن يمر أما تراني رقاه كل أبيض مشرفي *** لكل أصم صل أفعوان وما يرقى لهاه من نداه *** ولا المال الكريم من الهوان حمى أطراف فارس شمري *** يحض على التباقي بالتفاني بضرب هاج أطراب المنايا *** سوى ضرب المثالث والمثاني كأن دم الجماجم في العناصي *** كسا البلدان ريش الحيقطان فلو طرحت قلوب العشق فيها *** لما خافت من الحدق الحسان ولم أر قبله شبلي هزبر *** كشبليه ولا مهري رهان أشد تنازعا لكريم أصل *** وأشبه منظرا بأب هجان وأكثر في مجالسه استماعا *** فلان دق رمحا في فلان فأول داية رأيا المعالي *** فقد علقا بها قبل الأوان فأول لفظة فهما وقالا *** إغاثة صارخ أو فك عان وكنت الشمس تبهر كل عين *** فطريقة كيف وقد بدت معها اثنتان فعاشا عيشة القمرين يحيا *** بضوئهما ولا يتحاسدان ولا ملكا سوى ملك الأعادي *** ولا ورثا سوى من يقتلان وكان ابنا عدو كاثراه *** له ياءي حروف أنيسيان دعاء كالثناء بلا رثاء *** يؤديه الجنان إلى الجنان فقد أصبحت منه في فرند *** وأصبح منك في عضب يمان ولولا كونكم في الناس كانوا *** هراء كالكلام بلا معاني

اذكار الصباح - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - كلام جميل - صفحات القرآن - الجري السريع - ترددات القنوات - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - العشق - دعاء للميت - تفسير أحلام - ادعية رمضان - الوضوء الأكبر - أعرف نوع الجنين - كلام جميل