زقاق المدق لنجيب محفوظ

زقاق المدق لنجيب محفوظ

رواية (زقاق المدق)، واحدة من إبداعات الأديب المصري العالمي الراحل نجيب محفوظ، الحائز على جائزة نوبل للآداب، عام 1988، حيث يتخذ من حارات القاهرة أمكنة يروي من خلالها حياة، وأحداث رواياته الشعبية، القريبة من الناس البسطاء.

تصور الرواية، التي صدرت في العام 1947، أي بعد نهاية الحرب العالمية الثانية بعامين، في 286 صفحة، الحياة المصرية الإجتماعية إبان الاحتلال الانجليزي، في الأربعينيات، فترة الحرب العالمية الثانية، وتعالج تأثير ونتائج هذه الحرب على المصريين، وفي عام 1966، ترجمت إلى اللغة الإنجليزية، تدور أحداث الرواية في بيتين من بيوت (زقاق المدق)، وعدة دكاكين، ومقهى، وسكان طيبون بسطاء.

الأول لـ(رضوان الحسيني) يصفه الكاتب في الرواية بأنه ذو الطلعة البهية، وذو لحية صهباء يشع النور من غرة جبينه، وتقطر صفحته سماحة وبهاء وإيمانا. تعيش حياته الخيبة والألم، بعد فشله في الدراسة في الأزهر، وابتلاءه بفقده أولاده. ثم يتفرغ حبه للناس جميعا.

والبيت الثاني تملكه (سنية العفيفي) يقارب عمرها الخمسين، تملك جسم جاف نحيل، تزوجت في شبابها من صاحب دكان روائح عطرية، عاشت حياة شاقة معه، لم يتوفقا في الزواج، فيسيء معاملتها، ويسرق مالها، ثم يتركها أرملة منذ عشرة سنين.

أما بطلة الرواية ومحورها (حميدة)، فتاة بسيطة تتمتع بقدر من الجمال، يفتن بها رجال زقاق المدق، متمردة على واقعها، تحلم بالخروج من دائرة الزقاق(زقاق العدم) كما وصفته، وحياة الفقر، وتتطلع إلى القصور المشيدة من حولها، يتقدم لخطبتها جارها في الزقاق (عباس الحلو) الذي يعمل في محل حلاقة صغير، ثم يترك الزقاق، وينضم للعمل في معسكر الإنجليز، كي يجني منه المال، ويوفر لحميدة الحياة السعيدة، التي تتمناها، ولكن حميدة تتعلق برجل آخر، وتترك الزقاق، وتستخدم جسدها لجمع المال، والحصول على الثراء، فتنتهي بين أحضان الإنجليز في الكباريهات، فيعود عباس الحلو للزقاق، فيبحث عنها، وعندما يجدها بين أيدي الإنجليز، يحاول إنتزاعها منهم، فيموت على يدهم . ومن شخصيات الرواية:

(المعلم كرشة)، شخصية محيرة، تدهور حاله من فتى ثائر، وعضو فاعل فى ثورة 1919، إلى بلطجى، وتاجر مخدرات، وشاذ، و(شخصية الشيخ درويش)، و(زيطة)، و(اليهودي)، و(القواد).


قد حولت هذه الرواية في عام 1963. إلى فيلم سينمائي، سيناريو وحوار سعد الدين وهبة، وإخراج حسن الإمام و قامت ببطولته الفنانة المصرية الكبيرة شادية، والفنانين صلاح قابيل، يوسف شعبان، حسن يوسف، حسين رياض،و عقيلة راتب، عبد الوارث عسر، عبد المنعم إبراهيم، توفيق الدقن، محمد رضا، ثريا حلمي، عدلي كاسب .

وفي عام 1995، تم تحويل الرواية إلى فيلم آخر في المكسيك باسم (el callej?n de los milagros) أو (midaq alley) بطولة سلمى الحايك، مع تعديل الرواية لتلائم النمط السينمائي المكسيكي، ونال العديد من الجوائز.

اذكار الصباح - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - كلام جميل - صفحات القرآن - الجري السريع - ترددات القنوات - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - العشق - دعاء للميت - تفسير أحلام - ادعية رمضان - الوضوء الأكبر - أعرف نوع الجنين - كلام جميل