الذكاء العاطفي هو قدرة الانسان على تحديد عواطفه و عواطف الأخرين و تمييزها من أجل تحليلها و استخدامها في التفكير و اتخاذ القرارات أو في اختيار التصرفات المناسب، و بالتالي فإن الاختبار يبحث في نسب هذه القدرة عند الشخص.
اقسام الذكاء العاطفي
ينقسم الذكاء العاطفي إلى قسمين رئيسين و هما:
- قدرة المرء على استخدام عواطفه بشكل فعال.
- قدرته على تمييز عواطف الأخرين و استخدامها بفاعلية.
اقسام الاختبار
يبحث الاختبار في اربع جوانب عاطفية يمتلكها الأنسان و يقيس مهارته في استخدامها من خلال بعض الأسئلة التي تحاكي مواقف طبيعية يمكن أن يتعرض لها المرء خلال مختلف العلاقات الانسانية.
الخير
يركز هذا الجانب على معرفة الجانب الخير في الإنسان و تحديد توجهاته هل هي خيرة أم سيئة، و بناء على أجوبة الأسئلة يمكن تحديد درجة هذا الجانب.
ضبط النفس
يتعرض المرء خلال حياته للكثير من المواقف التي تثير العاطفة سواء بشكل إيجابي او بشكل سلبي، وإن قدرة المرء على التحكم بهذه المستثيرات بمختلف أنواعها تعتبر مقياس إيجابي للذكاء العاطفي.
العاطفة
يعتبر تدخل الجانب العاطفي في اتخاذ القرارات أحد المقاييس على تدني مستوى الذكاء العاطفي، بينما الفصل بين العاطفة و اتخاذ القرارات يعبر عن ارتفاع مستوى الذكاء.
العلاقات الاجتماعية
أن يحسن المرء استخدام عواطفة و تفسير عواطف الأخرين لا يعني أن يبقى بعيدا عنهم أو يتجاهلهم، لأن قدرة المرء على التواصل مع الأخرين و الاختلاط من أهم ركائز الذكاء العاطفي، حيث أن نجاح العلاقات الاجتماعية و قوتها دليل واضح على تميز هذا النوع من الذكاء.
تاريخ الذكاء العاطفي
أول مرة تم التطرق ووسائل لهذا المصطلح أو هذه الفكرة كانت من قبل مايكل بليدوخ في عام 1964، و تبعه بذكر هذه الفكرة ليونير في عام 1966.
يعتبر بليدوخ هو أول شخص قام بتقسيم الذكاء العاطفي لقدرتين، و لكن لم تحصل هذه الفكرة على الشعبية إلا في وسط التسعينيات بعدما تم نشر كتاب بعنون الذكاء العاطفي من قبل المؤلف و عالم النفس و الصحفي دانيل جولمان.
إقرأ أيضا
طرق ووسائل عفوية للتخلص من روتين العلاقة العاطفية
كيف تجددين حب زوجك لكِ ؟