جدول المحتويات

    التهاب الجيوب الأنفية

    يعاني العديد من الأشخاص كباراً وصغاراً من مشكلة التهاب الجيوب الأنفية، وتعد هذه المشكلة الصحية من أكثر الأمراض انتشاراً، وقد تكون الإصابة بهذا المرض مؤقتة وقد تكون مزمنة وحادة، ومن أبرز الأعراض التي تظهر على المريض الشعور بزكامٍ مزمن وإصابة داخل الأنف بالتورم، والإصابة بالسعال وانبعاث رائحة كريهة من الفم، بالإضافة إلى الشعور بآلامٍ في منطقة الأنف والوجه وأوجاعٍ في الأسنان وتعبٍ في الجسم وغيرها من العراض الأخرى، وسيتم التعرف على العلاقة بين الجيوب الأنفية والدوخة في هذا المقال.

    العلاقة بين الجيوب الأنفية والدوخة

    من أكثر المشاكل وعيوب الصحية التي تصيب الجيوب الأنفية الاحتقان والالتهاب، ويرافق هذا المرض العديد من الأعراض من ضمنها الإصابة بالدوخة في حال كان الالتهاب مزمناً، ويتساءل العديد من المصابين بهذه المشكلة الصحية عن العلاقة بين الجيوب الأنفية والدوخة التي تحدث لهم، فتعرف ما هو السبب المؤدي لحدوث هذه الدوخة، لذا سيتم شرح العلاقة بين الجيوب الأنفية والدوخة فيما يلي:

    • إصابة الجيوب الأنفية بالالتهاب المزمن والحاد يسبب الإصابة بالدوخة أو الدوار وفقدان الاتزان، حيث تتواجد التجاويف الأربعة التي تُعرف بالجيوب في البناء العظمي للجمجمة، فيتواجد اثنان من هذه التجاويف تحت محجري العينين والاثنان الآخران يتواجدان فوق الحاجبين، وتكمن وظيفة هذه الجيوب في الحفاظ على توازن الرأس، وإصابتها بالالتهاب يؤدي إلى تجمع السوائل الالتهابية داخلها وبالتالي فقدان قدرتها على أداء وظيفتها في حفظ الاتزان وإصابة المريض بالدوخة والصداع الحاد.
    • التهاب الجيوب يتسبب بحدوث اضطرابات في المخيخ الذي يعد العضو المسؤول عن اتزان الجسم، حيث يُحدث هذا الالتهاب ضغطاً كبيراً على العين، مما يعرض جسم المريض لارتفاعٍ في درجة حرارته والإصابة بدوخةٍ شديدة.

    ما هى اسباب الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية

    الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن يتطلب في معظم الحالات إلى زيارة الطبيب المختص لفحص وتشخيص الحالة ومعرفة السبب الرئيسي لإعطاء المريض العلاج و دواء المناسب الذي يُمكنه من مواصلة حياته الطبيعية دون منغصات، فهناك العديد من العوامل المؤدية لإصابة الجيوب الأنفية بالالتهاب أو الاحتقان المزمن، ومن أبرز هذه العوامل ما يلي:

    • وجود لحمية في الأنف يسد الممرات الأنفية ومع مرور الوقت يتعرض المريض لإصابة بهذا الالتهاب.
    • الحساسية من بعض الروائح يؤدي إلى إصابة الجيوب داخل الأنف للعدوى الفطرية وحدوث الالتهاب.
    • إصابة الحاجز الأنفي بالانحراف يؤدي إلى حدوث انسدادٍ في الممرات الهوائية، مما يصيب الجيوب بالالتهاب.
    • تعرض الوجه للإصابات مثل كسر العظام المتواجدة فيه، يؤدي إلى الإصابة بهذه المشكلة الصحية لكن بشكلٍ مؤقت.
    • الإصابة بالتليف الكيسي.
    • الإصابة بفيروس نقص المناعة.
    • إصابة الجهاز المناعي بالأمراض المتعلقة به.
    • الإصابة بالارتجاع المريئي المعدي.
    • إصابة الجهاز التنفسي بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية.
    • الإصابة بمرض الحساسية الموسمية.