- ما هى اسباب انتشار ظاهرة تشغيل الأطفال
تعتبر الطفولة من أهم المراحل في حياة الإنسان، حيث أنه وفي هذه المراحل فإن الشخص يبدأ بإدراك الأمور واكتشافها وتجريبها وتقييمها، ولا يطلب من الطفل القيام بالعديد من الواجبات في هذه المرحلة، حيث أن واجباته تتمثل في الاهتمام بدراسته ومدرسته وأن يوليها جل اهتمامه ورعايته، كما ويجب على الآباء أن يحرصوا في الحفاظ على طفولة أبناءهم وعدم تحميلهم المسؤوليات التي لا تناسب أعمارهم، ومن أهم الظواهر المجتمعية التي انتشرت وأثارت الضجة على مستوى العالم ما يعرف بظاهرة تشغيل الأطفال، حيث أنه يتم إبعاد الطفل عن دراسته وإلزامه سوق العمل، وهذا له مخاطر عديدة سواء على الطفل أو على المجتمع، كما أنه يسبب بحرمان الطفل من أبسط حقوقه والتي تتمثل في أن يعيش طفولته كما يعيشها أقرانه أو أصدقائه من نفس العمر، وقد نشأت العديد من الجمعيات والمؤسسات التي تعمل على دعم الطفل والحفاظ على حقوقه، وسنتحدث في هذا المقال حول ما هى اسباب انتشار ظاهرة تشغيل الأطفال.
ما هى اسباب انتشار ظاهرة تشغيل الأطفال
- الفقر الذي تشكو منه العديد من العائلات، والبعض منها لا معيل له وهذا ما يدفع الطفل إلى ترك دراسته والالبحث عن عمل ليعيل أهله.
- البعض من الأطفال لا يحب الدراسة وقد يفشل فيها، ويدفعه فشله إلى التوجه إلى سوق العمل ظناً منه بأن حاله سيصبح احسن وأفضل هكذا.
- بعض الأطفال يحاول أن يقلد الأشخاص الكبار في السن، ويعتقد بأن عمله في هذا السن سيعمل على إثبات شخصيته.
- يعتبر رفاق السوء أحد الما هى اسباب أيضاً، حيث أن الرغبة والدافع للحصول على المال يكون هو المحفز لهم.
- يتجه بعض أرباب العمل إلى الاعتماد على الأطفال بدل الكبار، ذلك أن أجورهم منخفضة وهذا ما يوفر عليهم التكلفة.
- وجود التفكك الأسري في بعض العائلات، حيث أن تشتت الطفل أو تشرده يجعله يالبحث عن عمل ليعيل نفسه.
- إن الهجرة من البداية إلى المدينة قد تكون السبب وراء تشغيل الأطفال، حيث أنه وفي المدينة تتوفر العديد من الأعمال التي يمكن للأطفال القيام بها.
- جهل الأشخاص بأهمية وفائدة الدراسة والمدرسة سواء أكانوا من الآباء أو الأطفال.
- وجود الظروف السياسية أو الاقتصادية التي تمر بها بعض الدول، والتي من أبرزها الاحتلال والحروب.
- عدم إدراك ومعرفة أهمية القرارات الدولية والقوانين المُتعلّقة بحقوق الطفل أو الالتزام بها.
- وجود ظاهرة الأمية وانتشارها لدى بعض المجتمعات، وفي هذا الحالة يفتقد الطفل لوجود الحافز لإكمال تعليمه.
- وجود بعض الفراغ لدى الطفل خاصة في أوقات العطل، وعدم وجود النشاطات التي يملأ فراغه بها.