يعد تحضير الطعام في مجتمعاتنا الشرقية من مهام المرأة, و لا يمتلك معظم الرجال مهارة العمل في المطبخ, بالرغم أنها مهارة مهمة, قد يحتاجها الرجل في اى وقت, و لعدة ما هى اسباب منها:-
وقت السفر
قد تضطر إلى الذهاب في رحلة بمفردك, تكون فيها غير قادر على تناول الطعام في المطعم لأي سبب من الأسباب.
انشغالك في بعض الأعمال
من الممكن أن يكون ما يكلفك إياه تحضير طبق سريع و بسيط من الوقت, أقل بكثير من الوقت الذي يلزمك للخروج و تناول الطعام في المطعم.
توفير المال
في حال كنت أمام خيارين أحدهما إعداد الطعام بنفسك أو شراء الطعام الجاهز, و أردت احتساب التكلفة المالية, فعليك اختيار تحضيره منزليا, فهو بالتأكيد أوفر.
إعداد الطعام كهدية
إن الهدايا التي نصنعها بأنفسنا تعبر عن محبة و ود تفوق تلك التي نشتريها, و يمكن للرجل تقديم طبق من الطعام أو تجهيز طاولة طعام لائقة لشريكة حياته كهدية, و النساء في العادة تسعد بمثل هذا النوع من الهدايا, كما يمكن أن يكون هذا الطبق ذا قيمة تفوق تلك التي تمتلكها باقة أنيقة من الورد, وكفيل بحل مشكلة معقدة بينكما, و ذلك لأنك قمت بتحضيره بنفسك, و هو ما لم تتعود عليه منك.
حميات إنقاص الوزن
من المعروف أن معظم الأطعمة الجاهزة تحتوي على عدد كبير من السعرات الحرارية, و إذا كنت في حمية لإنقاص الوزن, فعليك تحضير طعامك بنفسك, بالمكونات و الحصص الغذائية الموجودة في برنامج الرجيم, و هذا ما لا يمكنك الحصول عليه في الأطباق الجاهزة.
ملئ وقت فراغك
قد تجد في دخول المطبخ و إعداد الطعام هواية تملئ بها وقت فراغك في أيام العطل, مثلا في مثل هذه الأيام البادرة قد يكون تحضير الطعام احسن وأفضل ما تقوم به للتسلية.
مشاركة أطفالك
تحتاج أن تقضي وقتا بين أطفالك, و تحب ان يكون مميزا, و لأن اللعب و قرأة القصص ستصبح روتينا مملا بعد حين, فعليك بكسره بدخول المطبخ معهم لتحضير بعض الأطباق اللذيذة و الخفيفة التي تتشاركون في إعدادها.
الدخول مع شريكة حياتك إلى المطبخ
ستكون بذلك مثالا للتشارك, و ستنال وقت إضافي تقضيانه معا, قد يكون من الصعب توفيره بسبب طبيعة العمل و مشاغله.