الرئة
تعد الرئة هي العضو المسؤول عن عملية التنفس في جسم الإنسان، حيث يتم من خلالها الحصول على الأوكسجين والانتهاء والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، ويمتلك جسم الإنسان رئتان تقع الأول في الجهة اليمنى من الجسم والأخرى في الجهة اليسرى ، وتحتوي الرئة على أكياس هواء صغيرة يتم من خلالها تبادل الغازات، وتتصل مع البيئة الخارجية من خلال الفم والأنف اللذان يقومان بعمليتي الشهيق والزفير، فالهواء ينتقل خلال القصبة الهوائية ليصل إلى الرئتين، وعند إصابة الرئتين أو إحداهما بالضرر فإنّ عملية التنفس تتأثر، ومن هذه المشاكل وعيوب الجلطات، وسنقدم معلومات عن الجلطة الرئوية للوقاية وزيادة فرص النجاة منها.
معلومات عن الجلطة الرئوية
- يجري في جسم الإنسان دورتان دمويتان واحدة صغرى وهي التي تكون بين الرئتين والقلب لتبادل الغازات، والأخرى دورةً كبرى تحدث بين القلب وجميع أجزاء الجسم لتبادل الغازات والفضلات والغذاء، وتقوم الدورة الدموية الصغرى أو الرئوية بنقل الدم الغير مؤكسد من الجهة اليمنى للقلب ليصل إلى الرئة، وهناك يتشبّع بالأوكسجين ثم ينتقل للرئة اليسرى ليكمل إلى الجهة اليسرى من القلب.
- عند إصابة أوردة الساقين والفخذين بالتجلط، فإن نسبةً من هذه الجلطة تنفصل وتسير مع اتجاه جريان الدم لتصل إلى الجهة اليمنى من القلب.
- تنتقل الجلطة مع الدم خلال دورته الرئوية لتقوم بسد جزئي أو كلي للشرايين، مما يؤثر على قدرة الرئة في قيامها بمهامها مما يؤدي للإصابة بنقصٍ في حجم الدم الذي يعود للقلب فيحدث هبوط في الضغط ومن ثم تحدث صدمةً قلبيةً، وهي ما يسمى بالجلطة الرئوية.
ما هى اسباب حدوث الجلطة الرئوية
هناك عدة ما هى اسباب ثانوية تساهم في حدوث المسبب الأول لجلطة الرئة ومنها:
- الإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض المناعة، والجلطات والسكتة الدماغية.
- التعرّض للعمليات الجراحية التي تختص بتغيير الأطراف واستبدال مفصل الورك أو عمليات الحوض.
- الوزن الزائد، والحمل والولادة.
- التعرّض لنقص العناصر الغذائية.
- الجلوس لفتراتٍ طويلةٍ في الطائرة أو في السيارة مع تثبيت القدمين وعدم تحريكهما وبالتالي عدم تحفيز الأوردة لتحريك الدم فيها.
- الوراثة في بعض الحالات النادرة.
- تناول حبوب منع الحمل.
أعراض الإصابة بالجلطة الرئوية
قد لا تظهر أي أعراضٍ على الشخص المصاب بالجلطة الرئوية وهذا ما قد يسبب الخطأ والصعوبة في الفحص وتشخيص مما يهدد الحياة، ولكن من الأعراض التي قد تظهر:
- ظهور التخثر أو الجلطة في تخطيط القلب وفحص غازات الدم وصور الأشعة للصدر.
- ضيق في التنفس أو تسارعه مع مرافقته للألم في الصدر.
- السعال الحاد الذي قد يصاحبه البلغم.
- الإصابة بتسارع نبضات القلب.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.