جدول المحتويات
أعراض الجلطة الرئوية
الجلطة الرئوية هي انسداد وتلف في جزء من الرئة، ناتج عن عدم وصول كمية كافية من الدم إلى الرئتين، وبالتالي انخفاض نسبة الأكسجين في الدم وسائر أجهزة الجسد، مهددًا بذلك حياة الأشخاص المصابين بالجلطة إن لم يقدم العلاج و دواء الفوري لهم. وقد أظهرت دراسات أن ثلث الأشخاص الذين لم يقدم لهم العلاج و دواء فور اكتشاف الجلطة الرئوية قد وافتهم المنية، والأخرين أكملوا حياتهم بوجود أمراض رئوية ومراجعات دورية للطبيب، على العكس من الأشخاص الذين تلقوا الرعاية الكاملة، فقد نجوا من حدوث ضرر دائم في الرئة. فتعرف على ما هى أعراض الجلطة الرئوية؟ وتعرف على ما هى مسبباتها ومن هم الأفراد الأكثر عرضة للجلطات؟ وكيف تتم علاج و دواء الجلطة الرئوية؟
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالجلطة الرئوية
- المصابين بالسرطان.
- من يملكون تاريخ عائلي بالإصابة بالانسداد.
- من هم فوق 60 عام.
- من تعرضوا لسكتات دماغية وتوقف القلب من قبل.
- من تعرض لكسور خطيرة في الساق والورك.
- من أخذ هرموني الأستروجين أو التستوستيرون.
- البدانة المفرطة.
ما هى اسباب الجلطات الرئوية
- التعرض لكسور وصدمات قوية بحيث تتسبب بتلف الأوعية الدموية وبالتالي الجلطات.
- بعض العمليات الجراحية والعلاج و دواء الكيميائي للسرطان قد تسبب تجلط الدم بسهولة وبالتالي انسداد الرئة.
- الخمول والبقاء على نفس الوضعية لفترات طويلة، حيث يركد الدم في مناطق الجسم الدنيا، ويحدث هذا غالبًا للمرضى الجالسين على فراش المرض لمدة طويلة، والبدينين الذين لا يتحركون باستمرار.
- عوامل وراثية.
أعراض الجلطة الرئوية
- أبرز الأعراض هو ضيق التنفس الشديد.
- آلام في الصدر يصاحبها آلام وتشنج في الكتف واليدين والرقبة.
- دوار.
- عدم القدرة على النوم.
- اضطراب في نبضات القلب.
- زرقة في الجلد.
- قد يفرز المريض دم من الفم أو الأنف.
- تنفس سريع وإغماء.
يجب استدعاء كادر العناية الطبية فورًا عند ملاحظة جميع أو بعض هذه الأعراض.
علاج و دواء الجلطة الرئوية
يختلف العلاج و دواء اعتمادا على درجة الانسداد ومدة حدوثه، وعمر المريض والحالة الصحية له، ومنها:
- العلاج و دواء بالأدوية:
ويصف الطبيب ذلك عند حدوث جلطات طفيفة، يمكن علاجها بمضادات التخثر، والتي تعمل على منع تكون جلطات جديدة، أو قد يصف الطبيب محللات الجلطة (thrombolytic) لتفكيك الجلطات وتحليلها بشكل سريع للحد من المضاعفات والنزيف. - العلاج و دواء بالجراحة:
حيث يستخدم الطبيب في هذه الحالة أنبوب يسمى القسطرة، تتخلص فيه الشرايين الكبيرة من الجلطات، وهي طريقة صعبة نسبيًا وغير مفضلة، لذلك يلجأ العديد من الأطباء بالقيام بالجراحة المفتوحة، وذلك في حالات طارئة بحيث لم يستجب المريض للأدوية أو للقسطرة.