الأرق هو عدم القدرة على النوم لعدة ليال متواصلة، مما ينتج عنه عدة عواقب تضر بالصحة، مثل الضعف في التركيز، و التأثير ونتائج السلبي على السلوك اليومي و النشاط، و التقلبات في الشهية، و ما قد يتبعه من مشاكل.

إن قضاء ليال طويلة دون نوم، و البقاء مستيقظا لساعات طويلة  محاولا الحصول فقط على قسط من النوم و الراحة دون أي جدوى، يجعل من مجريات حياتك تتحول إلى وضع مأساوي، مما يعمل على تدمير صحتك و حالتك النفسية.

رغم محاولة العديد من الخبراء تحديد الما هى اسباب المؤدية للأرق، يعد أن  تم اعتباره بأنه أكثر المشاكل وعيوب خطورة، إلا أنهم قد اختلفو في الأعراض و المسببات. كما أثبتو أيضا أن مشكلة الأرق ليست محصورة فقط بكمية النوم التي يجب أن يحصل عليها الجسم، بل تكمن بمعرفة تعرف على ما هى كمية النوم التي يجب أن يحصل عليها الجسم، و الأهم كيف يتم الحصول على هذه الكمية المطلوبة، فقد يكون لبعض الأفراد ممارسات تحتاج إلى قسط وافي من النوم أكثر من الكمية المعتادة، وقد يكون العكس. فالأرق عادة ما ينطوي على صعوبة البدء في النوم و المحافظة عليه لمدة أسبوع واحد على الأقل.

حتى الأن، لا تزال أعراض الأرق لغزا بالنسبة للعديد من المصابين به، فهو ليس مرضا في حد ذاته، بل هو المشكلة الأساسية التي تؤدي إلى مشاكل وعيوب أخرى. فالمفتاح الرئيسي لعلاجه هو  معرفة المسبب الأساسي له….

يمكن أن تنقسم الما هى اسباب الرئيسية المسببة للأرق إلى ثلآثة أقسام:

1-     البيئة و الظروف أو الحالة الإجتماعية.

2-     مشاكل وعيوب نفسية أو طبية.

3-     اضرابات النوم الأولية.

اضطرابات النوم الأساسية هي من المسببات الأقل شيوعا، فهي  تشمل حالات مثل

  • الشعور بالخدر.
  • التوقف عن التنفس أثناء النوم .
  • ملازمة الساق بالتشنج. فإن  هذه الاختلاجات الجسدية و العصبية  تحتاج إلى المتابعة من الطبيب،و ربما تحتاج إلى دواء.

فإذا لاحظت أن العديد ممن حولك يعانون من نفس المشكلة، قد يتراود إلى ذهنك، لعل السبب يعود إلى البيئة التي تحيط بك. و هذا يعني أن  أي تغيير بسيط في نمط الحياة ، فهو قادر على جعل الروتين اليومي يتحسن بشكل كبير، مما يؤثر إيجابيا مقدار النوم  المطلوب في كل ليلة.

العوامل التي تؤثر على عدم القدرة  في الحصول على القدر المطلوب من النوم. فمنها

  • الجانب النفسي، كالتوتر و الاكتئاب.
  • تناول الكافيين .
  • العمل تحت الضغط في مواجهة مشاكل وعيوب  الحياة.
  • أمور متعلقة بالصحة،
  • التفكير في ايجاد الحلول لمشاكل وعيوب الأشخاص المحيطين بك، كأفراد العائلة أو الأصدقاء.

و الجدير بالذكر أن النساء و الكبار في السن، هم الأكثر عرضة للأرق و السبب في ذلك هو التغييرات الهرمونية و تغيير أنماط النوم.

كيف تضبط ساعتك البيولوجية