الصحة النفسية هي الحالة الصحية العامة التي تقيس مدى قوة أعصاب الشخص ومدى قدرته على التكيف وتحمل التقلبات العاطفية التي تمر به نتيجة الظروف، فالحالة النفسية للشخص هي مجموعة من الأعراض والعلامات و دلائل المرتبطة معاً بطريقةٍ معقدة، بحيث تجعل الإنسان سوياً قادراً على أن يكون إنساناً متزناً يتقبل الفرح والحزن ومشاعر الإحباط والاكتئاب التي يمر بها بطريقةٍ طبيعيةٍ خاليةٍ من المبالغة، والجدير بالذكر أنه في الوقت الحاضر انتشرت الأمراض النفسية بشكلٍ كبيرٍ جداً بسبب تعقد الحياة وزيادة ضغوطاتها ومتطلباتها، وسنقدم خلال هذا المقال أهم المعلومات حول التعرف على طريقة المحافظة على الصحة النفسية.
طريقة المحافظة على الصحة النفسية
إليك أهم النصائح التي تساعد في التعرف على طريقة المحافظة على الصحة النفسية :-
- توثيق الصلة بالله سبحانه وتعالى، والالتزام بأداء العبادات وخصوصاً الصلاة على وقتها، والصوم، والابتعاد عن فعل كبائر الذنوب وصغائرها، وهذه أولى طرق وخطوات الحفاظ على الصحة النفسية.
- الرضى بالقدر خيره وشره، وحسن الظن بالله سبحانه وتعالى بأنه يختار الخير لنا دائماً.
- تجنب التفكير في الماضي المؤلم والتوقف عنده كثيراً، وعدم القلق والخوف من المستقبل وما يخبؤه من أشياء، والتفكير فقط بالوقت الحاضر وعيش اللحظة بجميع تفاصيلها والتركيز عليها فقط.
- مجالسة الأشخاص الإيجابيين الذين يشحنون الآخرين بالتفاؤل والطاقة الإيجابية، والابتعاد عن الأشخاص السلبيين الذين يميلون للتشاؤم من كل شيء.
- ممارسة الهوايات المحببة، والحرص على الاحتفاظ بهدف في الحياة والسعي إلى تحقيقه كي يكون للحياة معنى.
- تجنب العزلة التي يكثر فيها الأفكار السلبية والنظرة السوداوية للحياة.
- ممارسة الرياضة بشكلٍ منتظم، خصوصاً رياضة التأمل “اليوجا” التي تجعل الشخص يتخلص من جميع أفكاره السلبية، كما تقلل من كمية القلق والتوتر والاكتئاب.
- تقدير الذات واحترامها، وحب النفس ومعاملتها بالحسنى واحترامها، وعدم إهانتها وحرمانها من حقوقها أو تذليلها، فالبعض ينظرون إلى أنفسهم بقلة ثقة، ويعتبرون أنفسهم فاشلين في كل شيء، لذلك يجب أن ينظر الشخص إلى نفسه بأنه شخص عظيم ويستحق الخياة.
- الخروج إلى الطبيعة مثل البحر والأشجار الخضراء والمشي في الهواء الطلق واستنشاق الهواء النقي الذي يشحن النفس بالطاقة الإيجابية والحيوية.
- قراءة القرآن الكريم بشكلٍ يومي، والحفاظ على ورد ثابت للقراءة، فالقرآن هو أساس الراحة النفسية.
- عدم المبالغة في المشاعر، وخفض سقف التوقعات من الآخرين لتجنب الوقوع في الخيبات، وتوقع جميع الاحتمالات دائماً ومحاولة تقبلها كما هي.
- التكلم مع الأصدقاء والأشخاص المقربين والثقات حول الأمور المزعجة والفضفضة إليهم بالحديث، وتجنب الكتمان في القلب، لأن الفضفضة تريح النفس من الكثير من الأعباء، ولا بأس أيضاً بذرف الدموع إن استدعى الأمر ذلك، لأن الدموع تغسل هموم القلب.