جدول المحتويات
    أعراض روماتيزم القفص الصدري

مع تقدم الإنسان بالعمر عليه الالبحث عن الأطعمة والمأكولات التي تجعله قويًا وتحافظ على صحته وتقيه شر الإصابة بالأمراض، وعلى الرغم من كثرة التوصيات بهذا إلا أن الإنسان لا زال يتعرض للإصابة بالعديد من الأمراض ومنها روماتيزم القفص الصدري، حيث يشعر المريض بألم مستمر في الصدر ويتضاعف مع الوقت، ثم ينتقل في الجانبين من القفص الصدري الأيمن والأيسر، فتعرف على ما هى أعراض روماتيزم القفص الصدري ؟

أعراض روماتيزم القفص الصدري

  • روماتيزم القفص الصدري يصيب منطقة القفص الصدري في الجسم، وقد يبدأ الألم في جانب معين ثم يغيب وهكذا في شكل مستمر، وقد يكون الألم على شكل نخزات مستمرة تروح وتجيء، وقد تختفي فترة من الزمن وثم تعود للظهور ثانية … وهكذا.
  • من أكثر أعراض روماتيزم القفص الصدري السعال المستمر بشكل متضاعف السوء، فإذا كان الإنسان يعاني من السعال بسبب رشحة أو نزلة برد أو بسبب الإصابة بالإنفلونزا ثم يتلاشى السعال مع تلاشي المرض فهذا أمر جيد، ولكن إستمرار السعال لفترة من الزمن بعد الشفاء من فيروسات الإنفلونزا فهذا ينبأ بروماتيزم القفص الصدري.
  • نعني بروماتيزم القفص الصدري تضرر القفص الصدري كله بفقراته اليمنى واليسرى من الأمام والخلف، تلك التي تقع على خط واحد.
  • قد يكون الألم في المفاصل والعضلات من أكبر الأعراض على إصابة القفص الصدري بالروماتيزم المضر، وهذه الحالة هي نوع متطور من المرض وسيء للغاية بحيث يصبح اسمها المفاصل الضلعية الفقراتية وهو يسبب الخمول والتعب وعدم المقدرة على الحركة بسهولة من مكان إلى آخر.
  • قد يشعر الإنسان بألم في مكان اتصال الغضروف في الجهة الأمامية ويمتد حتى الجهة اليمنى، ويكون السبب في ذلك هو إلتهاب في المفصل الذي يربط الأضلاع بالغضروف، أو إلتهاب المفصل الذي يربط الغضروف بعظم القفص وذلك هو العظم الذي يكون في المنطقة الوسطى من الصدر، وهذا النوع من أنواع روماتيزم القفص الصدري يسمى بالتهاب الغضروف والضلع.
  • في حال أحس الشخص بأي من الأعراض السابقة أو مشابه لها، وبشكل مستمر ومتضاعف فإن عليه المسارعة إلى زيارة عيادة الطبيب وطلب المشورة من أجل القيام بالفحوصات الأولية وبالعادة يطلب الطبيب صورة شعاعية يتم من خلالها التعرف على وجود اي خلل في منطقة القفص الصدري والعمل على علاجه.
  • هنالك العديد من التوصيات التي يمكن للشخص القيام بها للوقاية من روماتيزم القفص الصدري كالتغذية المتوازنة وممارسة الرياضة واستنشاق الهواء النقي.