أعراض البرد في القفص الصدري من المشاكل وعيوب التي يعاني منها عدد كبير من الناس، فهو يحدث نتيجة التعرض للهواء البارد والرطب بشكلٍ مباشرٍ، أو عند الانتقال من جوٍ دافئٍ إلى جوٍ باردٍ بشكلٍ مفاجئٍ أو العكس، وبما أن القفص الصدري يتولى حماية كلاً من القلب والرئتين، فإنه يعتبر من أكثر أجزاء الجسم حيويةً، كما تقع عليه الكثير من الأعباء الجسمية التي تجعله معرضاً للإصابة بالبرد، والتعرض للتيارات الهوائية التي قد تسبب تكاثر مسببات الأمراض في تجويف الصدر، والتسبب بآلامٍ كثيرة في القفص الصدري.
أعراض البرد في القفص الصدري
تختلف أعراض الإصابة بالبرد في القفص الصدري في شدتها ودرجتها بين شخصٍ وآخر باختلاف العمر، والجنس وطبيعة الجسم، وشدة الإصابة، وأهم هذه الأعراض ما يلي:
- الشعور بالاختناق والضيق وعدم القدرة على التنفس، بحيث يتم الشهيق والزفير بصعوبةٍ.
- فقدان القدرة على التوازن، والشعور بالدوار.
- الإحساس بآلامٍ في المفاصل.
- الشعور بتشنجات وتقلصات متفرقة في أضلاع القفص الصدري.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم والإصابة بالحمى.
- الإحساس بالضغط الجديد والألم عند لمس الجلد الذي يغطي القفص الصدري.
- الشعور بوخزات وآلام متفرقة في الظهر والصدر.
- نوبات العطس المتكررة والمختلفة في حدتها حسب شدة الإصابة.
- الإصابة بالسعال، الذي قد يكون جافاً أو مصحوباً بالبلغم.
علاج و دواء البرد في القفص الصدري
- الإكثار من شرب السوائل الساخنة، مثل الشوربات، ومنقوع الأعشاب الطبية مثل منقوع النعناع، ومنقوع البابونج، ومنقوع اليانسون، وغيرها، بالإضافة إلى المشروبات الأخرى، مثل عصير الليمون المحلى بالعسل، ومنقوع الزعتر، ومنقوع الريحان، وشراب العرقسوس، وغيرها.
- عمل تبخيرة في البيت باستنشاق البخار الناتج عن مغلي الأعشاب الطبية، مثل اليانسون، حيث تعمل التبخيرة على تحسين عملية التنفس، وإراحة القفص الصدري، والتخفيف وانقاص من الاعراض المؤلمة المصاحبة لإصابته بالبرد.
- تناول ملعقة من عسل النحل الطبيعي على الريق يومياً.
- تناول بعض الأدوية المسكنة التي يصفها الطبيب.
- إراحة الجسم لعدة الأيام، وعدم القيام بمجهودٍ كبير يزيد من آلامه من أجل تسريع الشفاء.
- تناول الغذاء الصحي المتوازن الغني بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تزيد من مناعة الجسم ومقاومته للمرض.
- محاولة أخذ حمام ماء دافئ لإراحة ضلوع القفص الصدري، وتدفئة الجسم بعدها.
- تهوية الغرف المنزلية، ومحاولة التعرض للشمس لأنها تسرع من الشفاء.
- الابتعاد عن استنشاق الروائح العطرية القوية والنفاذة طوال فترة المرض، لأنها تسبب تفاقم الشعور بضيق التنفس.
- تجنب التبغ بكافة أشكاله، مثل تدخين السجائر أو الأرجيلة، لأنه يزيد الوضع سوءًا.