الزراعة المائية أو الاستزراع المائي المعروف أيضاً باسم الزراعة المائية، هو تربية الأسماك، والقشريات، والرخويات، والنباتات المائية، والطحالب والكائنات المائية الأخرى، وتشمل الزراعة المائية المياه العذبة والمياه المالحة تحت ظروف خاضعة للرقابة، ويمكن أن تتناقض مع الصيد التجاري، وهو حصاد الأسماك البرية، ووفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة العالمية فإن تربية الأحياء المائية “تنطوي على شكل من أشكال التدخل في عملية التربية لتعزيز الإنتاج مثل التخزين المنتظم، والتغذية والحماية من الحيوانات المفترسة وما إلى ذلك، وفي عام 2014 تم توفير أكثر من نصف كمية الأسماك والمحار التي يستهلكها الإنسان بشكل مباشر، على الرغم من ذلك فإن الممارسة الحالية للاستزراع المائي تستخدم عدة أرطال من الأسماك البرية لإنتاج رطل واحد من الأسماك مثل سمك السلمون.
كيفية الزراعة المائية
يمكن أن تكون عن طريق تربية الأحياء المائية كما يلي :-
- يشير الاستزراع البحري إلى زراعة الكائنات البحرية في مياه البحر، وعادة في المياه الساحلية المحمية، ويعتبر استزراع الأسماك البحرية مثالا للاستزراع البحري، وكذلك زراعة القشريات البحرية (مثل الروبيان) والرخويات (مثل المحار) والأعشاب البحرية.
- يمكن أن تتكون تربية الأحياء البحرية من تربية الكائنات الحية أو في حاويات صناعية مثل الحاويات المغطاة بالسمك العائم للسلمون، وفي حالة السلمون المغلق، يتم تغذيتهم من قبل المشغلين.
الزراعة المائية المتكاملة
- الاستزراع المائي متعدد التغذ?ة ?و ممارسة ?تم ف??ا إعادة تدو?ر المنتجات الفرع?ة (النفا?ات) من نوع واحد لتصبح مدخلات (أسمدة، طعام) لآخر، ويجمع الاستزراع المائي متعدد التغذية (مثل الأسماك والروبيان) مع الاستزراع غير العضوي الاستخراجي والعضوي (مثل المحار) لإنشاء نظم متوازنة للإستدامة البيئية والاستقرار الاقتصادي لتنويع المنتجات والحد من استنزافها.
- تهدف الزراعة المائية متعدد التغذية إلى دمج الأنواع من مختلف المستويات الغذائية في نفس النظام، ويمثل هذا تميزاً محتملاً عن الممارسة القديمة للزراعة المائية متعددة الأنواع، التي يمكن أن تجمع أنواع من الأسماك المختلفة من نفس المستوى الغذائي، وفي هذه الحالة يمكن لهذه الكائنات جميعاً أن تشترك في نفس العمليات البيولوجية والكيميائية التي يمكن أن تؤدي إلى تحولات كبيرة في النظام الإيكولوجي.
- ينبغي أن تتوازن العمليات البيولوجية والكيميائية في هذا النظام، ويتحقق ذلك من خلال الاختيار الأنسب للأنواع المختلفة التي توفر وظائف مختلفة للنظام الإيكولوجي، وعادة ما تكون الأنواع المستزرعة محاصيل قابلة للحصاد ذات قيمة تجارية، ويمكن أن يؤدي هذا النظام إلى زيادة الإنتاج الكلي على أساس المنافع المتبادلة للأنواع المستزرعة المشتركة وتحسين صحة النظام الإيكولوجي، حتى إذا كان إنتاج الأنواع الفردية أقل متعرف ما هو عليه في الزراعة الأحادية على مدى فترة قصيرة الأجل.
المراجع: 1 2