يعتمد كل شخص على طريقته المفضلة في النوم, سواء على ظهره أو بطنه, أو جانبه, و لكن هل يمكن لبعض هذه المواضع أن تؤثر بشكل سلبي على صحة الجسم في الصباح؟ و تعرف على ما هى احسن وأفضل و أسوأ الطرق ووسائل التي يجب اتباعها أو تجنبها أثناء النوم؟
يضمن النوم على الظهر من توزيع الدورة الدموية إلى الدماغ بشكل مناسب, بالإضافة إلى المحافظة على استقامة الظهر و الرقبة, و محاربة الإرتداد الحمضي القادم من المعدة, كما يساعد على منع ظهور التجاعيد, إلا أنه موضع غير مناسب لإيقاف الشخير, و ذلك بسبب رجوع اللسان إلى الجدار الخلفي من الحلق, مسببا اهتزاز بالصوت.
يعد من المواضع الجيدة للنوم, خاصة إذا كان على الجانب الأيسر, بحيث يساعد في الحد من الشخير, بالإضافة إلى تخفيف الحرقة و الإرتداد الحمضي, و تسهيل عملية النوم بشكل سريع, كما تنصح المرأة الحامل بالنوم على جانبها الأيسر, لتحسين الدورة الدموية التي تصل إلى القلب, و تخفيف الضغط على العمود الفقري نتيجة النوم على الظهر.
تعتمد هذه الوضعية على حني الظهر و تقريبه كله إلى الداخل باتجاه الذقن, كنوم الأجنة في أرحمة الأمهات, الأمر الذي يحد من عملية التنفس, و يزيد من الضغط على الأجهزة الحيوية, إلى جانب زيادة تكون التجاعيد, و ترهل الثدي.
تصنف هذه الوضعية إلى أسوأ أنواع وضعيات النوم, حيث تعمل على انبساط و تفلطح الإنحناء الطبيعي الموجود في العمود الفقري, بالإضافة إلى عدم الراحة التي يشعر بها الشخص, نتيجة لعدم تغيير وضعية رأسه مع رقبته, كما يضع النوم على البطن ضغطا إضافيا على المفاصل و العضلات, مؤديا إلى تهيج الأعصاب, و الشعور بالوخز و الخدران.